من المنتظر أن يقدم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث اليوم الخميس، إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي في جلسة تبحث الشأن اليمني، بعد أسبوع على إعلان التحالف العربي الذي تقوده السعودية دعماً للشرعية في اليمن وقفاً لإطلاق النار لمدة أسبوعين قابلة للتمديد .
ورجّحت مصادر مطلعة أن يتركز حديث غريفيث على المقترح الذي بعث به إلى طرفي الصراع في اليمن، تنفيذاً لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتيرش بإنهاء القتال والتوجه لمحاربة فيروس كورونا المستجد.
وقالت المصادر التي فضلت عدم الإِشارة إلى طبيعة عملها، في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية إن طرفي الصراع تلقيا مقترحاً لآلية وقف النار ليبديا وجهة النظر في الآلية، ومن ثم ينخرطان في اجتماع افتراضي مشترك.
والإثنين الماضي قالت الأمم المتحدة، إنها تلقت مؤشرات إيجابية من قبل الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، وجماعة الحوثيين (أنصار الله) إزاء المقترحات التي قدمها غريفيث، لإنهاء الحرب، مؤكدة أن الأخي ر"يتواصل الآن مع الحكومة اليمنية والحوثيين بشأنها".
وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، وصف في بيان يوم الجمعة المقترحات المقدمة بأنها "متوازنة، وتعكس المصالح الأساسية لكل الأطراف إلى أقصى حد ممكن".
واعتبرها "حزمة واقعية وشاملة تمكن اليمن من الابتعاد عن العنف ومعاناة الماضي، واتخاذ خطوة تاريخية نحو السلام".
وتضمنت المقترحات، الاستئناف العاجل للعملية السياسية وإجراءات اقتصادية وإنسانية لتخفيف معاناة اليمنيين، وبناء الثقة بين الأطراف، ودعم القدرة على مواجهة كورونا.