قال المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، يوم الجمعة، إن اندلاع الحرب مع الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً جنوبي البلاد "بات وشيكاً" .
وأضافت دائرة الشؤون الخارجية في الانتقالي الجنوبي، في بيان، أنها بعثت رسالة إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وسفراء الدول الخمس لدى اليمن، بشأن "التحركات الأخيرة التي تقوم بها الحكومة اليمنية بالتنسيق مع قوى داعمة للإرهاب في المنطقة، لاستهداف المحافظات الجنوبية المحررة، وسعيها لإعادة الفوضى والإرهاب إليها".
واعتبر البيان أن التحركات التي تقوم بها الحكومة تمثل تهديدا للهدنة وجهود السلام والاستقرار التي تقودها الأمم المتحدة، وأن هذه التحركات تضاف إلى سلسلة انتهاكات الحكومة اليمنية التي حالت دون تنفيذ اتفاق الرياض.
وتابع البيان " للأسف أن "اندلاع الحرب قد بات وشيكا" وبتنا نبتعد بشكل حقيقي عن إمكانية التوصل إلى اتفاق سياسي مستدام بسبب هذه التحركات والخروقات التي تقوم بها الحكومة".
وتدفقت يومي الأربعاء والخميس تعزيزات عسكرية ضخمة للطرفين إلى محافظة أبين جنوبي البلاد، بعد تعثر جهود قادتها لجنة وساطة محلية، بإشراف سعودي، من أجل إدارة مشتركة (بين القوات الحكومية و"الانتقالي الجنوبي") للأمن في زنجبار، عاصمة المحافظة.
وقالت مصادر عسكرية يمنية إن لقاء كان مقررا انعقاده الجمعة برعاية القوات السعودية في اليمن بين ممثلين للقوات الحكومية وممثلين للمجلس الانتقالي لم ينعقد.
وأوضحت المصادر أنه كان يفترض وصول لجنة الوساطة إلى مدينة شقرة بمحافظة أبين لاصطحاب ممثلي القوات الحكومية إلى عدن لعقد الاجتماع، لكنهم لم يحضروا، معتبرة أن كل الخيارات باتت مفتوحة أمام القوات الحكومية إثر تعثر الاجتماع.