قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، اليوم الأحد، إنها تعمل على توسيع برامج التأهب والاستجابة لمواجهة فيروس كورونا في اليمن.
وحذرت المنظمة في بيان، من أن انتشار الفيروس في اليمن، قد يتسبب بآثار مدمرة للمجتمعات المحلية الأكثر هشاشة.
وأضافت أن "أي انتشار لفيروس كورونا في البلد قد يتسبب بآثار مدمرة للمجتمعات المحلية الأكثر هشاشة والتي تعمل اليونيسف بالفعل على تلبية احتياجاتها".
وأكدت اليونيسف أنه "في ظل تهاوي النظام الصحي في اليمن، تواجه العديد من الأسر صعوبة في الحصول على الرعاية الصحية التي يحتاجون إليها".
وأوضحت أن المجتمعات المحلية الأكثر هشاشة تصارع فاشيات أخرى كحمى الضنك والكوليرا وانعدام الأمن الغذائي، والأزمة الاقتصادية.
وحتى صباح الأحد، لم يسجل اليمن سوى حالة واحدة بكورونا بمدينة الشحر في محافظة حضرموت شرقي البلاد.
وتحذر منظمات إغاثية دولية من عواقب وخيمة لكورونا حال تفشيه في اليمن، الذي يعاني ضعفا شديدا في القطاع الصحي، جراء الحرب المشتعلة منذ قرابة 6 سنوات.