قالت الأمم المتحدة، مساء الثلاثاء، إن مبعوثها الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، يسعى في ظروف صعبة إلى حمل الأطراف المعنية على الموافقة على وقف واسع النطاق ومستدام لإطلاق النار، في البلد الذي يعيش صراعاً دموياً للعام السادس على التوالي.
وأضاف ستيفان دوغاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في مؤتمر صحفي عبر دائرة تليفزيونية، أن "الأمم المتحدة على دراية باستمرار العنف في اليمن، وما يسعى إليه المبعوث الخاص حالياً هو محاولة حمل الأطراف على الموافقة على وقف واسع النطاق ومستدام لإطلاق النار في اليمن".
وتابع "من الواضح أن مناقشات المبعوث الخاص مازالت تجري في ظروف صعبة، وأعتقد أنه كان واضحاً للغاية في هدفه عندما أطلع مجلس الأمن بهذا الشأن".
وأبلغ غريفيث مجلس الأمن الدولي، الخميس الماضي، بأنه يضاعف جهوده لسدّ فجوة الخلافات العالقة بين أطراف النزاع، مشيراً إلى اعتقاده بوجود "فرصة سانحة" لتحقيق السلام في اليمن.
وقال المبعوث الأممي في إحاطته أمام المجلس: "مع استمرار التصعيد العسكري على مدار الأشهر الثلاثة الماضية، والتهديد الذي يشكله تفشي كورونا بزيادة معاناة اليمنيين، لا يوجد وقت أفضل من الآن كي تلتزم الأطراف المعنية بإسكات البنادق، وإنهاء الصراع والتوصل إلى حل سياسي".