أعرب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، مساء الأربعاء، عن أمله في أن تركز السلطات في اليمن على الاستجابة لاحتياجات اليمنيين بدعم شركاء العمل الإنساني.
وقال غريفيث في تغريدة نشرها مكتبه على "تويتر"، "مشاهد الموت والدمار تأتي من جميع أنحاء اليمن بعد الفيضان، تصاحبها مشاهد الشجاعة والصمود أيضاً".
وأضاف "قلوبنا مع كل من طالهم الضرر في عدن ومأرب وصنعاء وغيرها من المناطق المتضررة".
واستطرد المبعوث الأممي، "أرجو أن تركز السلطات على الاستجابة لاحتياجات اليمنيين بدعم شركاء العمل الإنساني".
وفي وقت سابق الأربعاء، أكد غريفيث إن "اليمن يستحق فرصة لإنهاء النزاعات وعودة البلاد لشعبه".
وتضرب سيول مناطق عديدة في اليمن، منذ منتصف مارس الماضي، ويتوقع أن تستمر خلال الأسابيع المقبلة وأدت حسب تقديرات أممية سابقة مطلع أبريل الجاري إلى نزوح 4600 أسرة.
حيث تسببت السيول والأمطار الغزيرة التي هطلت الثلاثاء على عدن، في وفاة 8 أشخاص، بينهم 5 أطفال، وانهيار كامل وجزئي لأكثر من 67 منزلا، في حصيلة أولية، بحسب بيان لشرطة المدينة.
والأربعاء الماضي، ضربت سيول محافظة مأرب (شرق)، ما أدى إلى وفاة 7 وفقدان شخصين، مع إصابة 550 آخرين، وتضرر أكثر من 6 آلاف أسرة، وفق تقرير حكومي..
كما أدت السيول التي ضربت صنعاء إلى أضرار واسعة بالممتلكات العامة والخاصة بخلاف نزوح 650 أسرة من وسط العاصمة، نقلا عن إحصائيات المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية التابع لجماعة الحوثيين (أنصار الله).
