بعد إعلانها مدينة منكوبة.. الحكومة اليمنية تعود إلى عدن لمباشرة أعمالها

عدن - الرياض (ديبريفر)
2020-04-23 | منذ 2 سنة

رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً معين عبدالملك

قالت مصادر رفيعة في الحكومة اليمنية المعترف به دولياً، إن رئيس الحكومة معين عبدالملك سيعود، اليوم الخميس، إلى محافظة عدن جنوبي البلاد، برفقة عدد من الوزراء، للإشراف على جهود الإنقاذ والإغاثة إثر السيول التي ضربت المدينة الثلاثاء الماضي.
وذكر الوكيل المساعد لوزارة الإعلام اليمنية، فياض النعمان، في تغريدة على "تويتر"، أن "مصدراً مسؤولاً بالأمانة العامة لرئاسة الوزراء، أكد أن الحكومة ستعود اليوم الخميس إلى العاصمة المؤقتة عدن".
وأضاف أن عودة الحكومة إلى عدن "تأتي تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي" مؤكداً أن الحكومة ستباشر مهامها بشكل كامل في عدن..
فيما نقلت قناتا "العربية" و "الحدث"، عن أحد أعضاء الحكومة، فضل عدم ذكر اسمه، قوله إن الحكومة ستباشر أعمالها من عدن في ظل وجود مؤشرات إيجابية لاستكمال تنفيذ بقية بنود اتفاق الرياض الموقع مع المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً.
وأفاد المصدر أن هناك دعماً كبيراً في هذا الاتجاه وبما يضمن توحيد الجهود تحت مظلة "الشرعية" في العاصمة المؤقتة والمحافظات "المحررة".
وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وجه يوم الثلاثاء، الحكومة باتخاذ كافة التدابير اللازمة لإغاثة أبناء وساكني عدن، لتجاوز تبعات آثار الأمطار والسيول التي شهدتها عدن.
ومساء الثلاثاء، أعلن رئيس الحكومة اليمنية "الشرعية"، معين عبدالملك، عدن مدينة منكوبة، بفعل المنخفض الجوي، الذي أدى إلى تساقط الأمطار فيها، وفي محافظات ومدن ومناطق يمنية أخرى، بشكل غزير وغير مسبوق.
وقال رئيس الحكومة، في تغريدات على "تويتر": "حجم الخراب والخسائر التي طالت مدينة عدن، بفعل المنخفض الجوي، هائلة".
ودعا "الدول الشقيقة والصديقة، ومنظمات الإغاثة، إلى مد يد العون ومساعدة الحكومة في مواجهة هذه الكارثة، واحتواء آثارها المدمرة على حياة وممتلكات المواطنين".
وأضاف عبدالملك أن "الشلل الذي طال مؤسسات وأجهزة الدولة منذ أحداث أغسطس يضعف قدرتها ويفاقم العجز في فعالية مواجهة ظروف طارئة مثل هذه".
وتابع "لا حل إلا بتطبيق سريع لاتفاق الرياض بكامل بنوده، ولا حل إلا بالالتفاف حول الدولة وتمكينها من القيام بمسؤولياتها".
وتسببت السيول الجارفة التي اجتاحت عدن، الثلاثاء، في مقتل أكثر من 8 أشخاص بينهم خمسة أطفال، وإصابة أربعة آخرين، وتضرر 76 منزلا بشكل كلي وجزئي، إضافة إلى العديد من الأضرار التي طالت الممتلكات الخاصة وشوارع المدينة.
وغادرت الحكومة اليمنية عدن، قبيل المعارك الدامية التي شهدتها مطلع أغسطس الماضي، بين القوات الحكومية وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، وانتهت في العاشر من الشهر ذاته بسيطرة الأخيرة على المدينة بما فيها مقر الحكومة وقصر معاشيق الرئاسي ومعسكرات الجيش، مخلفة 40 قتيلا و260 جريحا، بحسب الأمم المتحدة.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet