قالت مصادر يمنية، إن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، بدأت فعلياً اليوم الأحد السيطرة على المؤسسات الحكومية في محافظة عدن جنوبي اليمن وذلك بعد ساعات من إعلان المجلس حكماً ذاتياً على جنوب البلاد.
وأضافت المصادر أن قوات الانتقالي انتشرت بكثافة في شوارع مدينة عدن وسيطرت على المقرات الحكومية من بينها البنك المركزي والميناء الرئيسي وشركة النفط اليمنية .
وقالت قوات الحزام الأمني التابعة للانتقالي في بيان نشرته بصفحتها في "فيسبوك"، إن "لواء العاصفة سيطر على المرافق الحكومية في عدن منها البنوك والموانئ والمطار".
وأضافت أن "هذه الخطوة تأتي تنفيذا لتوجيهات قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي".
وذكرت أن "قرارات السيطرة على كافة المقرات والدوائر الحكومية في كافة محافظات الجنوب في ظل الفشل والفساد التي مارسته ما تسمى بالشرعية والتي مارست سياسة الإخضاع وتجويع الشعب"، حد تعبير البيان.
وفي وقت سابق اليوم الأحد، أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي حالة الطوارئ وإقامة إدارة للحكم الذاتي في المناطق الواقعة تحت سيطرته في خطوة وصفتها الحكومة المعترف بها دولياً بأنها سيكون لها "تبعات كارثية" لاتفاق الرياض.
وكانت قوات تابعة للمجلس الانتقالي منعت قبل يومين طائرة رئيس الوزراء من الهبوط في مطار عدن.
كما توعد المجلس بمنع دخول الحكومة إلى عدن التي كانت قد غادرتها قسرا عقب سيطرة قوات المجلس عليها العام الماضي، بعد مواجهات مسلحة مع قوات تابعة لها.
وقال المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا إن اتفاق الرياض لا ينص على عودة الحكومة اليمنية برمتها إلى عدن، ووصفها بغير الشرعية.