وصفت هيئة رئاسة مجلس النواب اليمني، الأحد، إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، بالطعنة في خاصرة الشعب اليمني ومساسا بالثوابت الوطنية، وله تداعيات خطيرة.
واكدت الهيئة في بيان لها رفضها لتصرفات الانتقالي التي "تعتبر إعلان تنصل عن اتفاق الرياض وتقويضاً لجهود الأشقاء، والأصدقاء في المجتمع الدولي في إرساء دعائم الأمن والسلام وتحدياً صارخاً لكل الأدبيات والاتفاقيات ذات الصلة".
وأشار البيان إلى أن "الإعلان عن أي شكل من أشكال الحكم في المحافظات الجنوبية او غيرها هو استجرار لحالة العبث في ملف المحافظات المحررة".
وشدد البيان على ان "العبث بأمن المواطنين واشاعة الخوف ومنع الأجهزة من أداء دورها في خدمة المواطنين والتخفيف عليهم جراء التغيرات المناخية التي القت بأثرها على ابناء مدينة عدن كلها أمور مرفوضة ترقى في عبثها الى مستوى ما تفعله المليشيات الحوثية الانقلابية".
وقالت هيئة مجلس النواب انها ترفض أي خطوات تتعارض مع مخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن والمبادرة الخليجية واتفاق الرياض.
وكان عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، قد اعلن يوم الأحد، حالة الطوارىء في عدن وعموم محافظات الجنوب.
كما اعلن الزبيدي، الذي يتواجد في العاصمة الإماراتية ابوظبي، البدء في "الإدارة الذاتية للجنوب" ابتداء من السبت، وتكليف" لجان المجلس الانتقالي بتوجيه عمل الهيئات والمؤسسات والمرافق العامة لتنفيذ الإدارة الذاتية".