قال القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن، عبد الله مهدي سعيد، اليوم الإثنين، إن المجلس مستعد لمواجهة أسوأ الاحتمالات ولا رجعة عن قرار الإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية.
وأضاف سعيد وهو رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمحافظة الضالع، في تصريح نشره موقعه الإلكتروني، أن قرار الإدارة الذاتية "تم اتخاذه ولا رجعة عنه وأمامنا مسؤولية كبيرة لتنفيذه على الوجه المطلوب، ونحن مستعدون لأسوأ الاحتمالات".
وأردف "نحن اليوم أمام أعداء كثر من عدة اتجاهات وعلينا واجب تحمل المسؤولية أمام أبناء شعبنا".
وأرجع المسؤول في الانتقالي الجنوبي، قرار الإدارة الذاتية إلى ما وصفه بـ"الاستفزازات الهائلة" التي تقوم بها الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً بحق الجنوبيين وتلكؤها وتهربها من تنفيذ اتفاق الرياض، وعدم التعاطي الإيجابي بشأن دعوات تحسين الأوضاع المعيشية.
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي أعلن يوم الأحد حالة الطوارئ العامة، وإقامة "الإدارة الذاتية للجنوب"، لكن 6 محافظات يمنية جنوبية من أصل 8، أعلنت عقب ساعات رفضها لهذا الاعلان، وأكدت تمسكها بالولاء للشرعية والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
وأكد التحالف العربي الذي تقوده السعودية دعماً للشرعية في اليمن، رفضه إعلان المجلس الانتقالي، وضرورة العمل على تنفيذ اتفاق الرياض.
واعتبر مبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي مخيباً للآمال، داعيا إلى تنفيذ اتفاق الرياض والامتناع عن التصعيد.