قالت مصادر يمنية، مساء السبت، إن مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية حلّقت على مستوى منخفض فوق أرخبيل سقطرى جنوبي اليمن، وفتحت حاجز الصوت وألقت قنابل ضوئية تحذيرية فوق مقر معسكر يسيطر عليه موالون للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً.
وأضاف مسؤول محلي رفض ذكر اسمه، أن المجلس الانتقالي الجنوبي لا يزال يسيطر على قيادة اللواء الأول مشاة بحري وإن هذه الخطوة "رسالة تحذيرية للمتمردين في مقر اللواء لتسليمه إلى القائد الجديد العميد علي أحمد".
وفي وقت سابق السبت عيّن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، العقيد علي أحمد، قائداً جديداً للواء الأول مشاه بحري التابع للمنطقة العسكرية الثانية الذي يسيطر عليه موالون للمجلس الانتقالي .
والأسبوع الماضي، عين الرئيس اليمني العميد ناشر باجري قائداً للواء الأول، إلا أن محاولات تسليمه القيادة فشلت عقب رفض رئيس أركان اللواء، والقائم بأعمال قائده العميد ناصر قيس، وتسليمه لمسلحي "الانتقالي".
وتوقع مراقبون أن يواجه قرار تعيين القائد الجديد عقبات في ظل استمرار خمس كتائب من اللواء، تمردها على الحكومة "الشرعية" إثر إعلان ولائها للمجلس الانتقالي" وسيطرتهم والمسلحين على مقر قيادة اللواء.