كشفت جماعة أنصار الله (الحوثيين) مساء اليوم الاثنين، تفاصيل جديدة عن شوقي رفعان الذي وصفته بأخطر العناصر الإجرامية في تنظيم داعش.
وقال متحدث وزارة الداخلية في حكومة الانقاذ التابعة للحوثيين، عبدالخالق العجري،في بيان إنه" وبعد التحقيقات اتضح أن المدعو شوقي رفعان لا زال تابعا لتنظيم القاعدة التكفيري، وليس له علاقة بـداعش".
وأكد العجري إن "شوقي رفعان كان بحوزته عدد كبير من الكتب التابعة لتنظيم القاعدة إضافة إلى كشوفات بأسماء فتيات لتجنيدهن مع التنظيم".
وتابع "كان ضمن عمل التكفيري شوقي رفعان تكليف أشخاص بتوزيع مواد غذائية بهدف تسجيل نساء تلك الأسر لتجنيدهن مع التنظيم".
وأشار العجري إلى أن رفعان قد سجن مرتين" على خلفية أعمال تكفيرية تتبع تنظيم القاعدة وأطلق سراحه بتوجيه مباشر من علي عبدالله صالح عام 2011".
وكانت وكالة الانباء اليمنية "سبا" بنسختها في صنعاء، قد نقلت عن مصدر أمني. مساء امس، قوله إن "الأجهزة الأمنية نفذت حملة أمنية في مديرية عتمة بمحافظة ذمار اسفرت عن مصرع اخطر العناصر الإجرامية التابعة لتنظيم داعش".
وأشار المصدر إلى ان "الحملة تحركت لضبط المدعو، شوقي جابر محمد رفعان، أحد قيادات (داعش) في عتمة ووصابين، بعد أن أكدت التحريات تواجده في قرية جمعة حمير بمديرية عتمة، حيث يقوم باستقطاب وتجنيد المغرر بهم لصالح التنظيم الإرهابي لزعزعة الأمن بالمحافظة وتدريب عناصر إجرامية على صنع وزرع العبوات الناسفة ونشر الفكر التكفيري بالمديرية".
وزعم المصدر، إن رفعان رفض تسليم نفسه "وألقى قنبلتين على رجال الأمن وبعد تبادل إطلاق النار تمكن رجال الأمن من القضاء عليه".
واضاف" أن رجال الأمن ضبطوا بحوزته أسلحة ومتفجرات وكمية من المنشورات التكفيرية التابعة لتنظيمي القاعدة وداعش".
ولفت إلى أن رفعان كان" من قيادات ما يسمى بتنظيم داعش منذ فترة طويلة، وقد أطلقه النظام السابق من السجن في 2011م، لأسباب غامضة".. في تناقض مع تصريحات متحدث الداخلية في صنعاء، الذي اكد إن "رفعان ينتمي لتنظيم القاعدة وليس داعش".
وكان ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا يوم الجمعة الفائتة، صورا لشوقي رفعان قبل وبعد مقتله.
وقال الناشطون إن جماعة الحوثيين قتلوا رفعان وهو إمام وخطيب مسجد في مديرية عتمة مساء الجمعة أمام المصلين.
وأكد الناشطون ان "صلاة التراويح وتوزيع المساعدات الغذائية على الأسر الفقيرة" كانت سبب مقتل رفعان من قبل الحوثيين.
