علق قائد قوات حراس الجمهورية في الساحل الغربي لليمن العميد طارق محمد صالح على تداعيات الأحداث في محافظة البيضاء "وسط اليمن" بين قبائل "الاصابح" مسنودة بالقيادي المؤتمري والشيخ القبلي البارز ياسر العواضي وبين جماعة "أنصار الله" الحوثيين، على خلفية مقتل امرأة بمنزلها في مديرية "الطفة" يقول الحوثيون أنها قتلت بالخطأ.
ودون طارق على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الثلاثاء قائلا: "يسجل الشيخ ياسر العواضي موقفاً آخر من مواقف النخوة والحمية والوفاء المعروف بها وهو ينتصر ليمنيةٍ حرة قُتلت في بيتها ظلماً وعدوانا".
يسجل الشيخ ياسر العواضي موقفاً آخر من مواقف النخوة والحمية والوفاء المعروف بها وهو ينتصر ليمنيةٍ حرة قُتلت في بيتها ظلماً وعدوانا.
— طارق محمد صالح (@tarikyemen) May 5, 2020
لقد كان وفيا مع كل قضايا وطنه كما ظل وفيا للمؤتمر والزعيم مثلما هو الآن وفي مع أبناء قبيلته
نشد على يده وعلى يد كل القبائل الرافضة للخنوع والخضوع.
وأضاف: "لقد كان وفيا مع كل قضايا وطنه كما ظل وفيا للمؤتمر والزعيم مثلما هو الآن وفي مع أبناء قبيلته .. نشد على يده وعلى يد كل القبائل الرافضة للخنوع والخضوع".
من جانبه، طالب عضو المكتب السياسي لجماعة "أنصار الله" الحوثيين، نائب وزير الخارجية في "حكومة الإنقاذ" حسين العزي الشيخ ياسر العواضي بعدم التستر على عناصر القاعدة، وسرعة تسليم قتلة الشهداء الستة الذين سقطوا في المنطقة.
وغرد العزي على صفحته في "تويتر" قائلا: "للأخوة أولياء دم الأخت جهاد مطلق الحق في اللجوء للقضاء ورفع دعوى بحق من يتهمونه في قتلها وننتظر من الأخ ياسر سرعة تسليم قتلة الشهداء السته ووقف التستر عليهم".
للأخوة أولياء دم الأخت جهاد مطلق الحق في اللجوء للقضاء ورفع دعوى بحق من يتهمونه في قتلها وننتظر من الأخ ياسر سرعة تسليم قتلة الشهداء السته ووقف التستر عليهم
— حسين العزي (@hussinalezzi5) May 5, 2020
نحن في نهاية المطاف إخوة والدم واحد والعرض واحد ولايجوز لأحد منا مهما اختلفنا أن يتجاوز القضاء أو يتستر على عناصر القاعدة
وأضاف : "نحن في نهاية المطاف إخوة والدم واحد والعرض واحد ولايجوز لأحد منا مهما اختلفنا أن يتجاوز القضاء أو يتستر على عناصر القاعدة".
ونفذت جماعة الحوثي حملة أمنية واسعة على مديرية "الطفه" في محافظة البيضاء وسط "اليمن" للقبض على من يصفونهم بـ"الدواعش".
وعلى إثر تلك الحملة، هاجمت القوات التابعة للجماعة منزل المواطن حسين الأصبحي، بهدف اعتقاله، قبل أن يتمكن من الفرار إلى جهة غير معلومة، ليداهم الحوثيون المنزل بعد توقف إطلاق النار ويقوموا بتفتيشه.
ووفقاً لمصادر قبلية، لم يكن في المنزل ساعتها سوى فتاة تُدعى جهاد الأصبحي، وهي زوجة أحد أبناء صاحب المنزل، فقامت العناصر الحوثية بفتح النيران عليها وقتلها على الفور.