قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، مساء الأربعاء، إن الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، "تمتلك حضوراً قوياً في المحافظات الجنوبية"، وإن المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، "يجب أن يكون جزءاً من الحل السياسي" في البلاد.
وأضاف غريفيث في تصريح للتلفزيون "العربي" بشأن الوضع في جنوبي اليمن، أن "موقف الأمم المتحدة هو تنفيذ اتفاق الرياض بأسرع وقت ممكن".
وفي وقت سابق الأربعاء أجرى غريفيث محادثات عن بعد مع قيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي حول جهود إطلاق العملية السياسية لحل الأزمة، وسبل معالجة الوضع الإنساني، مع تفشي فيروس كورونا.
ورأى أن "الحكومة الشرعية تقوم بكل ما بوسعها في جميع أنحاء البلاد"، في ظل صعوبات وتحديات كبيرة"، مشيراً إلى أن الصراع المميت منذ خمس سنوات حطم اليمن وأوقف الخدمات .
وأشار إلى وجود مصالح إقليمية عديدة في اليمن، ما يتطلب استقراراً لتحقيقها.
وتابع المبعوث الأممي، "أعمل على الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق نار شامل.. ومن دون حل سياسي لا يمكن لأي وقف لإطلاق النار أن يستمر".
وكان التحالف العربي الذي تقوده السعودية قد أعلن تمديد وقف إطلاق النار في اليمن لمدة شهر اعتباراً من 23 أبريل، وذلك بعد إعلانه السابق في 8 أبريل الفائت بوقف إطلاق النار لمدة أسبوعين، وهو ما اعتبرته جماعة الحوثيين "مناورة إعلامية".