وزير الإعلام اليمني: تنفيذ اتفاق الرياض لن يمنعنا من التصدي للمشاريع الانقلابية

الرياض (ديبريفر)
2020-05-13 | منذ 2 سنة

معمر الإرياني

قال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، اليوم الأربعاء، إن حرص حكومته على تنفيذ اتفاق الرياض، الموقع مع المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، لن يحول دون تصديها للمشاريع الانقلابية والفوضوية، وحماية أمن واستقرار البلاد، وسلامة ووحدة أراضيه.


وأضاف الإرياني في سلسلة تغريدات على "تويتر"، أن "حرص الحكومة على تنفيذ اتفاق الرياض لن يحول دون التزامها بأداء مسئولياتها الوطنية والتاريخية في حماية أمن واستقرار اليمن وسلامة وحدة أراضيه والتصدي للمشاريع الانقلابية والفوضوية التي تحاول تمزيق البلد وإعادته عقودا للوراء وتكريس السيطرة الإيرانية للإضرار بأمن واستقرار المنطقة".

وذكر أن "تحركات الانتقالي قادت إلى تعقيد المشهد وإرباك جهود الحكومة والتحالف بقيادة السعودية وقدمت خدمات مجانية لجماعة الحوثيين ومن خلفها ايران".

واعتبر الإرياني أن "ما قام به الانتقالي الجنوبي في عدن مثّل طعنة غادرة للجيش الوطني والمقاومة الشعبية التي تخوض مواجهات مفتوحة وحاسمة مع الحوثيين في جبهات مأرب والجوف والبيضاء".

وأشار إلى أن "التصعيد المتواصل من طرف الانتقالي وصولاً لإعلان انقلاب مكتمل الأركان على الدولة واتفاق الرياض والقرارات الدولية، لم يستهدف وجود الحكومة وجهودها لتط

بيع الأوضاع بالمناطق المحررة، بل استهدف كينونة الدولة والنسيج الاجتماعي وجهود السعودية لإعادة الأمن والاستقرار لليمن".

وقال إن "الحكومة قدمت التنازلات تلو التنازلات للمجلس الانتقالي وصولا لتوقيع اتفاق الرياض، وتعاطت بمسؤولية وحرص مع الاتفاق بهدف تجنيب العاصمة المؤقتة عدن وأهلها أي مواجهات وحقن الدماء".

وأكد الإرياني "حرص الحكومة على إنجاح جهود السعودية لرأب الصدع وتوحيد الجهود لمواجهة جماعة الحوثيين المدعومة من ايران".

واتهم المجلس الانتقالي بـ"التعاطي مع هذه تنازلات الحكومة باستخفاف واعتبارها مؤشر ضعف، ومضى دون اكتراث بتعقيدات المشهد السياسي والعسكري والإنساني في تنفيذ خطوات أحادية الجانب".

ووقعت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً اتفاقاً في الرياض، في 5 نوفمبر الماضي، لكنه لم يفلح في معالجة الأوضاع بالجنوب، الذي يطالب المجلس بانفصاله عن شمالي اليمن.

وأعلن المجلس الانتقالي ، في 26 أبريل الماضي، حالة الطوارئ والإدارة الذاتية للجنوب الأمر الذي قوبل برفض محلي وعربي ودولي.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet