رغم دعمها الكبير، لوجستيا وماليا وعسكريا، لفصائل مسلحة خارج إطار الدولة في اليمن وليبا وأفغانستان، تؤكد دولة الإمارات أن استمرار الصراع والعنف في تلك الدول يجهض "المحاولات المخلصة" لوقف إطلاق النار هناك.
وقال أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، على حسابه في "تويتر"، إن" الإمارات أيدت رسميا دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق نار عالمي في مناطق النزاع".
وشدد قرقاش على أن الأولوية" يجب أن تكون التصدي لفيروس كورونا والذي لا يفرق بين دولة وأخرى".
واضاف الوزير الإماراتي "للأسف نرى أن المحاولات المخلصة لتطبيق وقف إطلاق النار في اليمن وليبيا وأفغانستان يجهضها استمرار الصراع والعنف".
ودعت الأمم المتحدة أمس الخميس، إلى ضرورة وقف إطلاق النار في ليبيا، مشيرة إلى أنه إذا كان أمام ليبيا أي فرصة لمواجهة كورونا فهي أن يتوقف الصراع فورا.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة في حديث لقناة الجزيرة الجمعة: "هناك عقبات لا تمكننا من تنفيذ قراراتنا بشأن وقف النزاع في ليبيا واليمن" دون أن يشير إلى تلك العقبات.
بدوره، جدد المبعوث الأممي لدى اليمن خلال إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي، تاكيده على ضرورة الوصول بسرعة إلى وقف إطلاق نار شامل في اليمن، وتحقيق الاستقرار السياسي.
سابقا، قدمت الحكومة اليمنية(الشرعية) شكوى للأمم المتحدة ومجلس الأمن بسبب التدخلات الإماراتية في الشأن اليمني ودعمها لتشكيلات قتالية متمردة.
وعلى الرغم من إعلان "أبوظبي" سحب قواتها رسميا من اليمن، إلا أن المجلس الانتقالي الجنوبي الذي تدعمه ماليا ولوجستيا استمر في أعمال التصعيد الميداني في العاصمة المؤقتة عدن وبقية المحافظات جنوبا.