Click here to read the story in English
هاجم وزير الإعلام في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، معمر الإرياني، مساء السبت، المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، محملاً إياه "مسؤولية التبعات المترتبة على إعلانه الإدارة الذاتية للعاصمة المؤقتة عدن وبعض محافظات الجنوب".
واتهم الإرياني، المجلس الانتقالي بالاستحواذ على "الإيرادات العامة في عدن والمناطق الجنوبية، خاصة في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد".
وحذر الإرياني في تغريدات له على حسابه في "تويتر"، من "تبعات استمرار انقلاب المجلس الانتقالي في العاصمة المؤقتة عدن، وتعطيل الأجهزة الحكومية ونهب الإيرادات العامة، على قدرة الحكومة والبنك المركزي اليمني تسليم رواتب الموظفين والمتقاعدين، ومواجهة التزاماتها تجاه كافة المواطنين".
وحمل الإرياني الانتقالي المسؤولية الكاملة عن "هذه النتائج وتأثيراتها الخطيرة على الاقتصاد الوطني والحالة المعيشية للمواطنين وعدد من الأوبئة والأمراض القاتلة".
وأكد الإرياني إن عرقلة الانتقالي قيام الحكومة بمهامها الدستورية كان سبباً في تدهور الأنظمة الصحية وتردي الخدمات في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة(الشرعية) في جنوب اليمن.
وفي حين تعيش محافظة عدن أوضاعاً صحية كارثية، بسبب انتشار الأوبئة التي فتكت بمئات الأشخاص، تخوض القوات الحكومية وقوات الانتقالي قتالاً عنيفاً في محافظة أبين جنوبي البلاد منذ نحو أسبوع.
ويوم الخميس الفائت، دعا مجلس الأمن الدولي المجلس الانتقالي، إلى العودة عن قراره بإعلان الإدارة الذاتية للجنوب، واصفاً الوضع الإنساني في البلاد بأنه "رهيب" بسبب تفشي فيروس كورونا.
وقال مجلس الأمن في بيان، عقب جلسة لمناقشة المستجدات، إن على الانتقالي الجنوبي "التراجع عن أي إجراءات تتحدى شرعية اليمن وسيادته ووحدته وسلامة أراضيه، بما في ذلك تحويل الإيرادات ".