وزير الإعلام اليمني : الحوثيون يرتكبون جرائم إعدام جماعية بحق كل مشتبه بإصابته بكورونا

الرياض (ديبريفر)
2020-05-20 | منذ 2 سنة

معمر الإرياني

Click here to read the story in English

اتهم وزير الإعلام في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، معمر الإرياني، مساء الثلاثاء، جماعة أنصار الله (الحوثيين) بتصفية الحالات المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا في مناطق سيطرتهم.

وقال الإرياني على حسابه في "تويتر"، إن "عشرات الشهادات القادمة من العاصمة المختطفة صنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين لعاملين في القطاع الصحي واقرباء الضحايا تؤكد ارتكاب الجماعة جرائم اعدام جماعي بحق كل مشتبه بإصابته بفيروس كورونا الجديد عبر ما يسمى (حقن الرحمة)ودون الخضوع للفحوصات اللازمة للتأكد والتدخل العلاجي".

وأعتبر الإرياني إن "ما يحدث في مناطق سيطرة الحوثيين من استهتار بإجراءات الوقاية من الفيروس وتصفية المشتبه بإصابتهم وتلاعب بالحقائق والأرقام، هي جرائم قتل منظم تهدد حياة ملايين اليمنيين الذين باتوا يتساقطون في الشوارع" مؤكداً أنها "جرائم لا يمكن السكوت عنها وسيتم تقديم المسئولين عنها للمحاكمة عاجلا أم آجلا".

ودعا الإرياني "الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية لتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول هذه المعلومات الخطيرة، والضغط على الحوثيين لانتهاج مبدأ الشفافية في مواجهة فيروس كورونا واعتماد الإجراءات الوقائية الموصى بها من منظمة الصحة العالمية لمنع تفشي الفيروس وتقديم الدعم الطبي للمصابين".

ولم تعلق جماعة أنصار الله الحوثية على تلك الاتهامات التي وجهها الإرياني أو نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

دعوة الإرياني جاءت تكراراً لطلب من الحكومة اليمنية في وقت سابق يوم الثلاثاء، بتشكيل تقصٍ دولية في تعامل جماعة الحوثيين مع فيروس كورونا في مناطق سيطرتها شمالي البلاد، في ظل عدم إعلان الأخيرة عن الأعداد الحقيقية لحالات الإصابة والوفيات الناتجة عن الفيروس.

ووصف المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، الأنباء الواردة من مناطق سيطرة الحوثيين، سواء في صنعاء أو في إب، بأنها "مروعة".

وقال "هناك حديث أن كل من دخل هذا المستشفى (جبلة) لا يخرج، وهو على قيد الحياة، وتدفن الجثة دون علم أهله أو ذويه، ولا يسمح لهم بالمشاركة في مراسيم الدفن".

بادي أشار إلى أن "الأرقام التي تتسرب تكشف عن انتشار كبير لفيروس كورونا في هذه المناطق، وعن حقن الحوثيين للمصابين ليتم التخلص منهم، وإزهاق أرواحهم بدلاً من علاجهم وتقديم الرعاية الصحية" حسب قوله.

ويؤكد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، بينهم أطباء وعاملون في مؤسسات ومختبرات صحية يمنية، أن هناك حالات إصابة بفيروس كورونا بأعداد كبيرة قد تصل إلى 300 حالة، غير معلنة في صنعاء.

وأكد مصدر مقرب من الجماعة وصول الفيروس إلى قيادات حوثية كبيرة، في الوقت الذي تصر فيه وزارة الصحة في حكومة الإنقاذ سيطرتها على الوباء في حدود الحالات الثلاث التي تم الكشف عنها سابقا.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet