قال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن المدعوم من الإمارات عيدروس الزبيدي، إن المجلس ملتزم بالشراكة مع التحالف العربي بقيادة السعودية.
وأضاف الزبيدي في تصريح نشره الموقع الإلكتروني للمجلس، فجر الأربعاء "نجدد التزامنا بشراكتنا مع التحالف العربي بقيادة المملكة، لمواجهة المشاريع التخريبية (لم يسمها) التي تستهدف الأمن القومي العربي".
وتابع " يحدونا الأمل في أن تتمخض عن هذه الزيارة النتائج المرجوة خاصة ما يتعلق بمعالجة الملف الإنساني والسياسي".
وبحسب موقع الانتقالي تأتي الزيارة بدعوة رسمية من المملكة في إطار التواصل والتشاور المستمر بين قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادة التحالف العربي ممثلة بالسعودية.
ومن المقرر وفقاً لمصادر دبلوماسية أن يلتقي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان برئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي خلال الزيارة التي يرافقه فيها أعضاء هيئة رئاسة المجلس الدكتور ناصر الخبجي رئيس الوفد المفاوض في اتفاق الرياض ، وعلي الكثيري، وعبدالرحمن شيخ اليافعي، ومحمد الغيثي .
وبشأن غياب نائب رئيس المجس هاني بن بريك قالت مصادر يمنية إن الرياض رفضت استقباله بسبب انتقاداته السابقة التي وجهها للسعودية، بحسب صحيفة "القدس العربي".
وكان ابن بريك، هاجم السعودية التي تقود التحالف باليمن، أكثر من مرة آخرها قوله إن "الطائرات لا تحسم معركة وهذه خمس سنوات ودخلنا السادسة لم يستطع التحالف بجيش الإخونج أن يحرر محافظة شمالية بالكامل، بل في الشهور الأخيرة سقطت الجوف ونهم، ومأرب مهددة".
وجاء هجوم بن بريك عقب بيان أصدره التحالف العربي يرفض إعلان المجلس الانتقالي، حالة الطوارئ وإقامة حكم ذاتي، وشدد بيان التحالف "على ضرورة إلغاء أي خطوة تخالف اتفاق الرياض والعمل على التعجيل بتنفيذه، ووقف أي نشاطات أو تحركات تصعيدية، والعودة لاستكمال تنفيذ الاتفاق فوراً ودون تأخير".
والأحد الماضي اتهم التحالف العربي الذي تقوده السعودية، المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً بمنع قوات خفر السواحل اليمنية من أداء مهامها فيما يتعلق بحماية الملاحة.
وقال مصدر مسؤول في التحالف "المجلس الانتقالي لم يتجاوب معنا بشأن استمرار عمل قوات خفر السواحل اليمنية".
وفي اليوم ذاته، أعلن مركز عمليات التجارة البحرية في بريطانيا (UKMTO)، تعرض سفينة لهجوم قبالة سواحل اليمن الجنوبية.
