يرى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، مستشار الرئيس اليمني، إن لا حاجة لاتفاق جديد في اليمن بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي غير اتفاق الرياض، كون هذا الأخير كفيل بإيقاف الصراع القائم بين الطرفين.
وقال بن دغر على حسابه في "تويتر" اليوم الجمعة: "لا نحتاج إلى اتفاق جديد، اتفاق الرياض بمصفوفته العسكرية والسياسية يكفي للخروج من دائرة العنف والصراع".
مؤكداً أن : "ما نحتاجه عقول جديدة، عقول تتخلى عن العنف سبيلاً للسلطة وتقبل بما يقرره صندوق الاقتراع، وفي غيابه نصوص الدستور والقانون النافذ، وضمائر حية تعلي من شأن الحق".. مضيفاً "كفى عدن فوضى ودماً وبؤساً".
ويوم أمس وفي كلمة بمناسبة العيد الوطني الـ30 لقيام الوحدة اليمنية، اتهم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، المجلس الانتقالي الجنوبي، بمواصلة "التمرد" ورفض تنفيذ اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس في 5 نوفمبر الفائت، لإنهاء التوتر الناتج عن سيطرة الأخير على العاصمة المؤقتة عدن جنوبي اليمن.
من جهته، كان لنائب رئيس مجلس النواب اليمني ومستشار الرئيس هادي، عبدالعزيز جباري رأي مخالف لرأي بن دغر.
ودعا جباري الحكومة اليمنية الشرعي إلى وقف التزامها باتفاق الرياض، وذلك على خلفية تسريبات تؤكد أن هناك تسمية لرئيس حكومة يمنية جديدة "بإرادة غير يمنية".
وفي 5 نوفمبر الفائت، وقعت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي اتفاق الرياض الذي نص على تقاسم السلطة بينهما، لكن آلية التنفيذ تعثرت خاصة بعد إعلان الانتقالي الإدارة الذاتية للجنوب اليمني يوم الـ25 أبريل الفائت.
إعلان الانتقالي رفضته الحكومة اليمنية معتبرة إياه انقلاباً على اتفاق الرياض، وقد تسبب في تجدد المواجهات بين القوات الحكومية والانتقالي في كل من محافظتي أبين وسقطرى.