أمهلت قبائل يمنية بمحافظة حضرموت شرقي البلاد، اليوم الخميس، السلطات المحلية والأمنية والعسكرية، أربعة أيام للكشف عن منفذي عمليات اغتيال طالت عددا من أفرادها ، مهددة بالتصعيد ضد الحكومة.
يأتي ذلك عقب يومين على مقتل مدير أمن مديرية شبام بالمحافظة صالح علي جابر، و4 من مرافقيه في تفجير عبوة ناسفة.
وحملت قبائل "يافع" بوادي وصحراء حضرموت، في بيان، السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بوادي وصحراء حضرموت والتحالف العربي الذي تقوده السعودية، مسؤولية ما حدث لأبناء القبائل.
وأمهل البيان "السلطات 4 أيام للإعلان عن "الجهات التي تقف وراء تلك الاغتيالات لأبناء القبائل، أو تحمل أي تصعيد تقوم به القبائل"، دون مزيد من التفاصيل.
ودعت القبائل إلى "تغيير وهيكلة الأجهزة الأمنية والعسكرية بالوادي والصحراء بالمحافظة، وإحالتها للتحقيق ومحاسبة المقصرين لفشلهم الذريع والظاهر"، بحسب البيان.
وطالبت "أبناء القبائل العاملين لدى السلطات المحلية والقضائية والأمنية والعسكرية إلى تعليق أعمالهم لمدة أسبوع، للضغط على الحكومة والسلطات لمعالجة هذه الملفات".
وكان مدير أمن مديرية شبام وأربعة من مرافقيه قتلوا يوم الثلاثاء إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت طقما عسكرياً في خط سيره على الطريق العام قرب المديرية
وتحدثت أنباء عن أن مدير أمن شبام كان قد تقدّم بشكوى للسلطات المحلية في 24 مارس الماضي اتهم خلالها جهات عسكرية تتبع المنطقة العسكرية الاولى بتهديده بالقتل بعد محاولاته إغلاق سوقا شعبيا لبيع نبتة القات في المديرية .
ويخضع وادي حضرموت أمنيا، لسيطرة المنطقة العسكرية الأولى، التي يتهمها ناشطون جنوبيون بالتبعية لحزب "الاصلاح" فرع جماعة الإخوان المسلمين في اليمن.