Click here to read the story in English
أعلنت المملكة العربية السعودية، دعم خطة الاستجابة الإنسانية لليمن بنصف مليار دولار، منها ٢٥ مليون دولار لمواجهة وباء كورونا.
وأعلنت عدة دول خلال أعمال مؤتمر المانحين الذي افتتاح أعماله مساء اليوم الثلاثاء، تبرعها بمبالغ مادية لدعم المجال الاغاثي، عبر منظمات الأمم المتحدة، منها ألمانيا التي قدمت مبلغ 125 مليون يورو، في حين أعلن الاتحاد الأوروبي سعيه لتقديم مبلغ 71 مليون يورو كمساعدات لليمن، عبر منظمات الأمم المتحدة.
وقدمت كل من بريطانيا نحو 160 مليو جنية إسترليني، والسويد 30 مليون دولار، كما تبرعت هولندا بـ 15 مليون يورو، والنرويج 175 مليون يورو لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن.
وقال مارك لوكوك، منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة خلال مؤتمر المانحين لمساعدة اليمن إن المانحين الدوليين تعهدوا اليوم بتقديم 1.35 مليار دولار مساعدات إنسانية لليمن.
وكان السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، قد أعلن أمس إن بلاده ستساهم بنصف مليار دولار لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن، منها 300 مليون دولار سيتم تقديمها عبر منظمات أممية.
ولم يعلن بعد، بشكل نهائي إجمالي المبالغ، الذي حققها مؤتمر المانحين بالرياض لدعم خطة الاستجابة للأمم المتحدة للعام ٢٠٢٠ في اليمن.
وبدأت اليوم الثلاثاء في العاصمة السعودية الرياض أعمال مؤتمر المانحين لليمن الذي بهدف في المساعدة على جمع نحو 2.4 مليار دولار فيما يُهدد نقص التمويل أكبر عملية للمساعدات على مستوى العالم.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في افتتاح أعمال المؤتمر، إن المخاطر تهدد 24 مليون يمني ومن ضمنها فيروس كورونا المستجد (كوفيد_19)، داعيا المجتمع الدولي لمساعدة اليمن.