اتهامات للتحالف العربي بتدمير 80% من آثار اليمن

بيروت (ديبريفر)
2020-06-05 | منذ 4 سنة

اليمن يزخر بالعديد من الكنوز الثقافية والتاريخية وقد دمرت الحرب الكثير منها

اتهم معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن باستهداف الأعيان الثقافية والسياحية والتاريخية للبلاد، في انتهاك لمعايير القانون الدولي الإنساني.

ووثق المعهد في تقرير بعنوان "جرائم الحرب في اليمن: استهداف الأعيان الثقافية والتاريخية"، نماذج عن الهجمات التي استهدفت تلك الأعيان وأدت إلى تدمير واسع النطاق في الممتلكات الثقافية اليمنية.

واعتبر التقرير الهجمات انتهاكا صريحا للحماية التي توفرها قوانين الحرب، مؤكداً أنه لم تتم حماية المواقع الأثرية وفقاً لمعايير القانون الدولي الإنساني.

وقال رئيس المعهد يحيى الحديد إن جرائم الحرب التي استهدفت المواقع الأثرية والسياحية والدينية في اليمن لم تتوقف عند الاستهداف المباشر والتدمير الذي طال نحو 80% من الآثار.

وأضاف أن تلك الجرائم تسببت أيضا في "تلفها بسبب الحصار وظروف الحرب التي لم تسمح للمعنيين بتوفير العناية والبيئة الملائمة للمحافظة على هذه الكنوز الحضارية والثقافية، وبالتالي خسرت البشرية والأجيال القادمة فرصة الاطلاع عليها".

وتابع الحديد "الكثير من القطع الأثرية تعرضت للسرقة والسطو والتهريب، وخصوصاً نحو السعودية والإمارات اللتين تحاولان بكل ما تملكان تدمير اليمن وكافة وجوه الحضارة والحياة فيه".

وأشار إلى أن معلومات وردت للمعهد تفيد بأن "الكثير من المخطوطات اليهودية جرت سرقتها وتهريبها إلى الكيان الصهيوني".

ودعا معهد الخليج للبدء بتحقيقات دولية في الهجمات التي استهدفت تلك الأعيان، بما في ذلك الكشف عن نوعية الأسلحة المستخدمة في تلك الهجمات والدول المصنعة لها، بما يكفل عدالة المساءلة في تلك الجرائم.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet