قالت وزارة العدل في حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دولياً، إن قواتها اكتشفت أكثر من 100 جثة في مشرحة حال دخولها مدينة ترهونة.
وأعلنت الأمم المتحدة، اليوم الأحد، إنها تنظر في تقارير عن نهب وتدمير ممتلكات في مناطق خارج العاصمة الليبية طرابلس التي استردتها القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.
وكانت قوات حكومة الوفاق المدعومة من تركيا، قد استعادت يوم الخميس الفائت، ترهونة في إطار تقدم تحرزه لإنهاء هجوم استمر نصف شهر من قوات شرق ليبيا بقيادة خليفة حفتر على طرابلس.
ومنذ تقهقر قوات شرق ليبيا المدعومة من مصر والإمارات وروسيا انتشرت مقاطع فيديو على الإنترنت تظهر ما تبدو أنها أعمال نهب للمحال وإضرام نار في منازل عائلات على صلة بقوات حفتر وداعميها المحليين، وفقاً لوكالة "رويترز".
وقالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا في بيان لها، إن أكثر من 16 ألف شخص شردوا في الأيام القليلة الفائتة في ترهونة وجنوبي طرابلس.
ولم يلقي البيان اللوم على أي جهة لكنه قال إن تقارير تتحدث عن اكتشاف عدد من الجثث في المستشفى في ترهونة "مزعجة للغاية".
وأكدت البعثة الأممية في ليبيا أنها تلقت عدة تقارير عن نهب وتدمير ممتلكات عامة وخاصة في ترهونة والأصابعة والتي تبدو في بعض الحالات أفعال عقاب وانتقام تهدد بتآكل النسيج الاجتماعي الليبي.