قالت جماعة أنصار الله (الحوثيين)، مساء اليوم الأحد، إن "الاعتداء الاريتري على السيادة اليمنية والهجمات المتكررة لدخول جزيرة حنيش الكبرى يأتي بتواطؤ إماراتي".
ووفقاً لقناة "المسيرة"، أكد متحدث وزارة الداخلية في حكومة الإنقاذ التابعة لجماعة الحوثيين، عبدالخالق العجري، إن "قوات اريترية تمركزت في الـ30 من شهر مايو الفائت في جزيرة حنيش الكبرى وصادرت 8 قوارب في جبال عوض تحديداً".
وأتهم العجري القوات الاريترية بتعذيب 17 صياد يمني "وهم يمارسون الصيد داخل المياه اليمنية"، مشيراً إلى أن القوات الارتيرية صادرت 53 قارب لصيادين يمنيين من مدينة المخا والمناطق المجاورة لها".
وكانت جماعة الحوثيين، قد أعلنت مساء أمس السبت، "عودة 19 صياد يمني إلى مدينة الحديدة غربي البلاد كانوا محتجزين من قبل قوات ارتيرية وإماراتية على بعد35 ميلاً في المياه الدولية".
وقالت الجماعة إن الصيادين تعرضوا للاعتقال بعد تطويقهم من قبل القوات الاريترية والإماراتية وتهديدهم بقوة السلاح.
وأضافت أن القوات الإرتيرية والإماراتية صادرت قارباً للصيادين بمعداته قبل السماح لهم بالعودة على متن قارب آخر، وفقاً لوزارة الثروة السمكية في حكومة الإنقاذ التابعة لجماعة الحوثيين وهيئة المصائد في البحر الأحمر.
وناشدت الوزارة الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية إيقاف الاعتداءات التي يتعرض لها الصيادون من قبل دول التحالف وإريتريا.
تأتي هذه التصريحات، بعد يوم من إفراج إريتريا عن خمسين صيادا يمنياً كانوا محتجزين لديها منذ الأربعاء الماضي، وإطلاق سراح ثمانية أفراد من العسكريين بالبحرية الإرتيرية بوساطة من التحالف العربي، كان قد تم احتجازهم الأربعاء الفائت في اليمن.
وقالت مصادر يمنية إن وساطة قادتها دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة للتحالف العربي للتهدئة بين اليمن وإريتريا، أفضت إلى إطلاق سراح العسكريين الإرتيريين مقابل ضمان أبوظبي بإطلاق أسمرة لجميع الصيادين اليمنيين الذين اعتقلتهم البحرية الاريترية الأربعاء الفائت.