معارك أبين.. القوات الحكومية تسيطر على مواقع عسكرية صباحاً والانتقالي يستعيدها مساء

تقرير (ديبريفر)
2020-06-07 | منذ 4 سنة

الانتقالي يعلن استعادته لمواقع عسكرية في أبين بعد ساعات من سيطرة القوات الحكومية عليها

Click here to read the story in English

عقب هدنة "عيدية" قصيرة، عادت المواجهات العنيفة التي كانت قد اندلعت أواخر مايو الفائت، في محافظة أبين جنوبي اليمن، بين قوات الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، مجدداً، وكلما قبل الهدنة، الطرفان يتحدثان عن انتصارات وتقدمات، و"معارك سجال".

اليوم الأحد، أعلنت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، استعادتها لعديد مواقع من القوات الحكومية بعد ساعات قليلة من سيطرة الأخيرة عليها في أبين.

المناطق التي قالت قوات الانتقالي أنها استعادتها هي في منطقتي عبر عثمان والمخزن ومداخل مدينة جعار ثاني أكبر مدن أبين، بعد تنفيذها لهجوم مضاد ضد القوات الحكومية.

وعبر حسابه في "تويتر" قال المتحدث باسم المنطقة العسكرية الرابعة وجبهة محور أبين التابعة للانتقالي، محمد النقيب، إن قوات جماعته طردت عناصر وصفها بـ"الإرهابية الإخوانية المتسللة من الدرجاج والمخزن والجبال المحيطة".

النقيب أكد إن "الوضع تحت السيطرة، وكما كان في حالته السابقة" مشيراً إلى أنه "يجري ملاحقة العناصر المتسللة في أطراف وادي سلا".

إلى ذلك، قالت مصادر يمنية، في وقت سابق اليوم الأحد، إن قوات الحكومة المعترف بها دولياً سيطرت على مواقع استراتيجية في أبين إثر مواجهات مع قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً.

وأوضحت المصادر العسكرية، أن القوات الحكومية نفذت هجمات على مواقع الانتقالي وسيطرت على مدينة جعار والدرجاج والمخزن وجبل خنفر، وتواصل تقدمها الميداني باتجاه مدينة زنجبار مركز محافظة أبين.

وأشارت المصادر إلى أن القوات الحكومية تمكنت من استكمال السيطرة على سلسلة جبال سيّود شمال غرب منطقة الطَّرية وعدد من المواقع التابعة لقوات الحزام الأمني وقوات ألوية العمالقة التابعتين للمجلس الانتقالي على الطريق الواصل لمدينة جِعار.

وأضافت المصادر أن القوات الحكومية تمكنت من أسر 31 مقاتلاً من قوات الانتقالي و تدمير 13 طقماً (مركبة عسكرية) و5 مدرعات تابعة للانتقالي.

وتصاعدت وتيرة القتال بين القوات الحكومية والانتقالي بعد إعلان الأخير إدارته الذاتية للعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، والمحافظات الجنوبية في 26 أبريل الفائت.

واعتبرت الحكومة اليمنية الشرعية إعلان الإدارة الذاتية تمرداً على شرعيتها وانقلاباً على اتفاق الرياض.

واتهم المتحدث باسم الانتقالي نزار هيثم وزراء في الحكومة اليمنية بالارتباط بأجندات خارجية تشكل خطراً على الشعب اليمني والتحالف العربي بقيادة السعودية.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet