تجددت الاشتباكات المسلحة، اليوم الثلاثاء، بين قوات الجيش الوطني التابع للحكومة الشرعية ـ المعترف بها دولياـ وقوات "المجلس الانتقالي" المدعوم إماراتيا، في محافظة أبين جنوبي اليمن.
وقال مصدر عسكري "ان الاشتباكات المسلحة تصاعدت وتيرتها بين الطرفين، خلال الساعات الماضية في منطقتي "الشيخ سالم" و"الطرية" شرق وشمال شرق محافظة أبين.
وأضاف المصدر ان القوات الحكومية شنت قصفا مدفعيا على مواقع تمركز قوات "الانتقالي الجنوبي" في جبل خنفر وضواحي جعار ثاني أكبر مدن محافظة أبين، ردا على قصف مواقع تمركزها في مناطق "الدرجاج"، و"صرر"، و"الطرية" الواقعة شمال زنجبار.
وأكد "قوات الانتقالي تراجعت لاحقا على قصف وحدات الجيش بعد محاولتها استعاده السيطرة على مواقع "الدرجاج" و"الطرية".
وتشهد محافظة أبين قتالا عنيفا منذ 12 مايو/أيار الماضي، وسط محاولات الجيش اليمني التوغل في مدينة زنجبار مركز المحافظة واستعادتها من يد المجلس الانتقالي.
ويسيطر المجلس الانتقالي على عدن منذ أغسطس/ آب الماضي، عقب قتال شرس مع القوات الحكومية؛ حيث اتهمت الحكومة اليمنية، الإمارات بتدبير انقلاب ثان عليها، بعد جماعة الحوثي، وهو ما تنفيه أبوظبي.