رفضت إيران تقريراً للأمم المتحدة حول مصدر الأسلحة المُستخدمة في هجمات على منشآت نفطية ومطار في السعودية العام الماضي، قائلة إن التقرير وضع تحت تأثير نفوذ الولايات المتحدة والسعودية.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان نقلته وسائل الإعلام الرسمية يوم الجمعة، إن "إيران تنفي ادعاءات الأمانة العامة للأمم المتحدة التي يبدو أنها صدرت تحت ضغط سياسي من النظامين الأمريكي والسعودي. "
وأضافت "ومن المثير للاهتمام أن... التقرير يأتي في وقت تعمل فيه الولايات المتحدة على مسودة قرار خطير لتمديد حظر الأسلحة على إيران".
فيما وصفت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة تقرير الأمم المتحدة بأنه يتسم بـ"عدم دقة" ويحتوي على "تناقضات جادة".
وقالت إن "التقرير بنى استنتاجاته بالضبط على أساس الأسلحة المضبوطة من قبل الولايات المتحدة وكذلك الهجمات على السعودية، اعتماداً على مزاعم الولايات المتحدة".
وأضافت البعثة أن حديث التقرير عن "المنشأ الإيراني" لأسلحة هجوم أرامكو "مجرد سفسطة".
وفي 14 سبتمبر 2019، تعرضت منشأتي "بقيق وهجرة خُرَيص" في شركة أرامكو السعودية لضربات صاروخية، ما أدى إلى توقف نصف إنتاجها المُقدر بنحو 5.7 ملايين برميل يومياً.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أبلغ مجلس الأمن الدولي في تقرير يوم الخميس أن صواريخ كروز التي هوجمت بها منشآت نفطية ومطار دولي في السعودية العام الماضي "أصلها إيراني".
وقال غوتيريش إن عدة قطع ضمن أسلحة ومواد متعلقة بها كانت الولايات المتحدة ضبطتها في نوفمبر 2019 وفبراير 2020 "من أصل إيراني" أيضاً.