قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ،اليوم السبت، إن اتجاه مصر إلى مجلس الأمن الدولي في قضية "سد النهضة"، جاء من أجل الحفاظ على التفاوض وفق المسار الدولي والدبلوماسي والسياسي حتى النهاية.
وخاطب السيسي، عناصر المنطقة الغربية العسكرية خلال زيارة للمنطقة بالقول: " تحدثت مع الشعب الإثيوبى في البرلمان الإثيوبى، وأكدت حرص مصر على التنمية في إثيوبيا وعليكم تقدير الحياة في مصر، لا ضرر ولا ضرار، وأتمنى أن تصل هذه الرسالة إلى القيادة الإثيوبية، ونحتاج إلى سرعة التفاوض بما يحقق المصلحة للجميع، لافتا إلى أن مصر دولة قادرة على إنهاء التفاوض بشكل قوي".
وأضاف: "حريصون على التنمية في إثيوبيا، وعلى الحياة في مصر".
يأتي ذلك في وقت تعثرت فيه مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، حيث أعلنت مصر، الجمعة، أنها طلبت من مجلس الأمن التدخل لحل الأزمة.
وتخطط إثيوبيا لبدء ملء سد النهضة في موسم الأمطار لهذا العام، والذي يتزامن مع حلول يوليو/ تموز المقبل، وسط رفض سوداني ـ مصري للملء بقرار أحادي دون اتفاق.
وتتخوف القاهرة من تأثير سلبي محتمل للسد على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل البالغة 55.5 مليار متر مكعب، في حين يحصل السودان على 18.5 مليارا.
فيما تقول أديس أبابا إنها لا تستهدف الإضرار بمصالح مصر، وإن الهدف من بناء السد هو توليد الكهرباء بالأساس.