اكتسح فريق ليفربول ضيفه كريستال بالاس، في مباراة ضمن الجولة الـ31 من الدوري الانجليزي الممتاز، برباعية قاسية تناوب نجوم الفريق على تسجيلها خلال شوطي المباراة.
منذ الدقيقة الأولى للمباراة، ظهر فريق ليفربول عازماً على الخروج ظافراً بنقاطها الثلاث وإعلان نفسه ملكاً متوجاً على الدوري الانجليزي الممتاز بعد طول انتظار وفي انجاز كان يورجن كلوب ولاعبيه جديرين به.
دخل ليفربول مباراة الليلة أمام كريستال بالاس مصمماً على انتزاع نقاط المباراة الثلاث، وقد كان واضحاً أنها في متناول اليد، ليكون على بعد نقطتين فقط من التتويج بلقب الدوري، بعد تقديمه موسم مميز وقوي.
جاء هدف ليفربول الأول عند الدقيقة 23 من ركلة حرة نفذها لاعبه ترينت ببراعة، واستطاع نجم هجوم ليفربول المصري محمد صلاح من جعل فريقه ينهي الشوط الأول متقدماً بهدفين، بعد تسجيله في الدقيقة 43 هدفاً جاء عن طريق
تمريرة بينية متقنة من فابينيو في وسط الملعب ذهبت باتجاه صلاح المنطلق من خلف دفاعات المنافس ضاربا مصيدة التسلل ليروض الكرة مطلقا تسديدة متقنة داخل الشباك.
وسجل فابينيو الهدف الثالث لليفربول من تسديدة صاروخية في الدقيقة 55، وفي الدقيقة 69 صنع صلاح الهدف الرابع لساديو ماني بتمريرة بينية منه إلى ماني المنطلق بشكل سريع خلف مدافعي كريستال بالاس ليسدد كرة أرضية في أقصى الزاوية اليسرى للمرمى.
وفي مشهد رائع، امتلأت مدرجات ملعب الآنفيلد بالحياة، حيث أن قسم كبير من المدرجات خلف الملعب اكتست بلافتات جمهور الليفر المعهودة التي تتغنى بإنجازات الفريق ونجومه.
وبث العاملون في ملعب آنفيلد قبل انطلاق المباراة أغنية " لن تسير وحيداً" بواسطة سماعات الملعب لتعويض غناء الجمهور الذي اعتاد على القيام بذلك قبل كل مباراة.