طهران (ديبريفر) - أبدت إيران مجدداً اليوم الإثنين، استعدادها للتفاوض مع المملكة العربية السعودية، وحل الخلافات بالحوار.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي إن بلاده مستعدة دائما للتعاون والتفاوض مع دول المنطقة، مبينا أن الحوار هو السبيل الوحيد لإزالة الخلافات وسوء التفاهم، وفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".
وأضاف موسوي: "لقد حاولنا مرات عديدة وأعلنَا سياستنا المبدئية والثابتة بشأن السعودية، والكرة الآن في ملعبهم، وبالتالي فإن الأمر يتعلق بحكومة ومسؤولي الرياض ليقرروا موقفهم ورؤيتهم تجاه مقترحات طهران للتعاون والحوار الإقليمي".
وفي أكتوبر الماضي، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إن بلاده مستعدة للجلوس لبحث القضايا الإقليمية مع السعودية ولكن يجب على المملكة أن تكف عن "قتل الناس"، في إشارة إلى العمليات العسكرية التي ينفذها التحالف العربي بقيادة الرياض في اليمن.
ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية عن ظريف حينها، قوله " إذا كان السعوديون مهتمون بالتفاوض مع إيران، وإذا تابعوا القضايا الإقليمية على طاولة المفاوضات وليس بقتل الناس، فسيجدون الجمهورية الإسلامية معهم بالتأكيد".
وكانت السعودية قالت إنها تفضل الحل السياسي على العسكري مع إيران وذلك في أعقاب الهجوم على منشأتي أرامكو في 14 سبتمبر الذي اتهمت الرياض طهران بتنفيذه وهو ما نفته الأخيرة بشدة.
وتزامنت تصريحات متحدث الخارجية الإيرانية اليوم، مع زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى بغداد ولقائه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الذي كان من المقرر أن يبدأ اليوم زيارة للسعودية، لكنها تأجلت بعد دخول العاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز المستشفى.