الرياض (ديبريفر) - اعتبر مسؤول يمني، اليوم الأربعاء، أن تعليق المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتياً، مشاركته في مفاوضات تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، إساءة بالغة للسعودية راعية الاتفاق، وهروباً من تنفيذ الشق العسكري والأمني للاتفاق.
وقال مستشار وزير الإعلام اليمني مختار الرحبي، في سلسلة تغريدات على "تويتر"، إن "الانتقالي يريد المكاسب من اتفاق الرياض فقط ولن يلتزم بتنفيذ كامل البنود لأنهم عبارة عن مليشيات لا عهد لهم ولا ميثاق".
وأضاف "من يعرف الانتقالي يعرف أنهم لن ينفذوا اتفاق الرياض, هم فقط يريدون الشرعنة, أما التنفيذ لن يلتزموا به"
ورأى الرحبي أن "ما قام به الانتقالي من تعليق المشاركة في تسريع تنفيذ اتفاق الرياض يمثل إساءة بالغة في حق المملكة العربية السعودية راعية الاتفاق ويجعلها في موقف محرج أمام الجميع بينما الشرعية قدمت التنازل تلو الآخر ومليشيات الانتقالي تبحث عن أي ذرائع لإفشاله" .
وأشار إلى أن تعليق الانتقالي مشاركته في المشاورات "هو هروب من تنفيذ الشق العسكري والأمني ... وهناك أسباب أخرى تتعلق بمشاكل داخلية ونزاع على المناصب" .
وقال المسؤول اليمني، إن "الإمارات ضغطت عليهم (على الانتقالي) لعدم تسليم الأسلحة أو الانسحاب لأن ذلك يعني انتهاء مشروع الإمارات في اليمن وطي صفحة هيمنة الانتقالي على عدن" .
وتتهم الحكومة اليمنية الإمارات بدعم المجلس الانتقالي، لخدمة أهداف خاصة في اليمن، لكن عادة ما تنفي أبوظبي صحة هذا الاتهام.
ومساء الثلاثاء أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات، في بيان، تعليق مفاوضاته مع الحكومة اليمنية بشأن تسريع تنفيذ اتفاق الرياض الموقع بين الجانبين.