مخاوف أممية بشأن سلامة معتقلين بارزين في السعودية

ديبريفر
2020-09-06 | منذ 2 سنة

محمد بن نائف

الرياض (ديبريفر) - أكد مسئول بارز في منظمة "هيومن رايتس ووتش" أن السلطات السعودية تمارس الاضطهاد السافر بحق  المحتجزين السياسيين ومعتقلي الرأي لديها وتحرمهم من أبسط حقوقهم الإنسانية.

وأوضح مايكل بيج نائب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة أن هؤلاء المعتقلين منعوا من التواصل مع أهاليهم لسماع أصواتهم والتأكد من أنهم بخير، في مخالفة صريحة لجثيع قوانين حقوق الإنسان.

وشدد على ضرورة السماح لجميع السجناء بالتواصل مع عائلاتهم والعالم خارج زنزاناتهم من دون قيود، وبخاصة خلال هذه الأوقات العصيبة.
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الدولية، أبدت اليوم الأحد قلقها بشأن سلامة عدد من المحتجزين البارزين في غياهب السجون السعودية، في مقدمتهم ولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف والناشطة السعودية لجين الهذلول والداعية الإسلامي سلمان العودة.

وطالبت "هيومن رايتس" بسرعة الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين ليتمكنوا من الحصول على حقوقهم الأساسية قبل فوات الأوان.

وكشفت المنظمة الحقوقية، في تقرير حديث نشرته على موقعها الإلكتروني، أن السعودية حرمت -طيلة أشهر- بعض المحتجزين البارزين من الاتصال بأقاربهم ومحاميهم، ومن أبرزهم الأمير محمد بن نايف والناشطة لجين الهذلول وغيرهما، مبدية قلقها على سلامتهم.

وأفادت المنظمة الأممية أنه منذ مارس 2020، حظرت السلطات السعودية الزيارات الشخصية للسجناء في جميع أنحاء البلاد للحد من تفشي فيروس كورونا، لكن نشطاء سعوديون قالوا بأن السلطات في المملكة حرمت من دون مبرر معارضين مسجونين عديدين ومحتجزين آخرين من الاتصال المنتظم بالعالم الخارجي منذ ما قبل تفشي الوباء بمدة طويلة.

وطالبت المنظمة في تقريرها الأخير السلطات السعودية بتمكينها من زيارة المملكة وإجراء مقابلات خاصة مع المحتجزين في السجون.

وغالباً ماتوصف المملكة العربية السعودية بأنها بلد "سئ السمعة" في مجال الحريات وحقوق الإنسان، الأمر الذي يجعلها في محل انتقادات دائمة لدى المنظمات الحقوقية والإنسانية رغم الأموال الطائلة التي تضخها الرياض لعدد من شركات العلاقات العامة من أجل تحسين صورتها أمام الرأي العام الغربي.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet