القضاء السويسري يبرئ ناصر الخليفي من تهم فساد رفعت ضده

ديبريفر
2020-10-31 | منذ 3 سنة

ناصر الخليفي

جنيف (ديبريفر) - أعلن القضاء السويسري، الجمعة، براءة رئيس نادي باريس سان جيرمان، ومجموعة قنوات "بي إن سبورتس"، القطري ناصر الخليفي، من أي تهم رُفعت ضده.
ونقلت صحيفة "القدس العربي"، عن مصادر حقوقية تواصلت معها، إن "القضاء السويسري وجد أن التهم المرفوعة ضد الخليفي غير مؤسسة، ولا تستند لقرائن، ولم تكن هناك إثباتات تؤيدها".
وقضى الحكم ببراءة الخليفي من التهم الموجهة له حول سوء الإدارة.
وأشارت المصادر الحقوقية إلى أن قضية الخليفي كانت جزءاً من محاكمة فساد، تورط فيها الأمين العام السابق للفيفا جيروم فالك، الذي أدين بتزوير وثائق تتعلق بحقوق البث التلفزيوني الإيطالي واليوناني.
وأقيل فالكه من قبل الفيفا في عام 2016، عقب الكشف عن فضيحة الفساد عام 2015 التي هزت الهيئة الدولية للرياضة.
واتهم فالكه بقبول رشى وتهم متعددة لسوء الإدارة الإجرامية المشددة، وتزوير وثائق فيما يتعلق بحقوق البث التلفزيوني لكأس العالم، وكأس القارات.
وكانت أطرافاً معينة حاولت جر الخليفي لقضية فالكه، لكن لم يجد القضاء السويسري قرائن تؤيد تلك المزاعم.
وحكم القضاء السويسري على فالكه بالسجن 120 يومًا مع وقف التنفيذ، كما أُمر بسداد 1.75 مليون يورو للفيفا.
وعلق الخليفي في بيان على براءته بالقول: "بعد حملة متواصلة دامت أربع سنوات ضدي وتجاهلت الحقائق الأساسية والقانون عند كل منعطف – لقد برّأت المحكمة اسمي بشكل كامل".
وأضاف: "حكم اليوم يعيد إيماني بسيادة القانون وبإجراءات التقاضي السليمة، بعد أربع سنوات من الادعاءات التي لا أساس لها، والتهم الوهمية والتشهير المستمر بسمعتي – والتي ثبت أنها جميعاً غير مدعمة بأدلة على الإطلاق".
وأكد الخليفي أن انتهاء فصول المحاكمة وتبرئته، يجعله يكرس طاقته لأداء أدواره، والتي تركز جميعها على بناء مستقبل إيجابي للرياضة العالمية – في وقت تحتاج فيه الصناعة إلى قيادة قوية أكثر من غيرها.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet