نيويورك (ديبريفر) - دشنت 17 ولاية أمريكية الثلاثاء، عملية الإقتراع في الإنتخابات الرئاسية التي تشهد منافسة حادة واستثنائية بين المرشح الديمقراطي جو بايدن والرئيس الحالي دونالد ترمب.
وبدأت كل من فلوريدا وواشنطن وجورجيا وإلينوي ولويزيانا وميرلاند وماساتشوسيتس وميشيغان وميزوري ورود ايلاند وكارولاينا ودويلاير إلى جانب ولاية بنسلفانيا الحساسة والمتأرجحة بالاقتراع، لاختيار ساكن البيت البيض لمدة 4 سنوات قادمة.
وكانت صناديق الاقتراع فتحت أبوابها في وقت سابق الثلاثاءً في نيويورك عند الساعة 11,00 بتوقيت غرينتش للتصويت، وكذلك في ولايات نيوجيرزي وكونيتيكت وماين وفرجينيا.
واعتبارا من منتصف الليل )5,00 ت غ( بدأت قرية ديكسفيل نوتش في ولاية نيوهامبشر بفتح صناديق الاقتراع بحسب التقليد المتبع.
وبحسب إحصائيات رسمية، بلغ عدد الذين صوتوا بشكل مبكر، إما شخصيا أو عبر البريد، أكثر من مئة مليون أميركي،في رقم قياسي لم يسبق أن شهدته الإنتخابات على مر التاريخ.
وفي حين ترجح معظم استطلاعات الرأي في البلاد فوز بايدن المتقدم على الصعيد الوطني بشكل طفيف، يبدو ترمب واثقا من فوزه، مستندا على خبرة "مفرحة ومفاجئة" شهدها سجله في الانتخابات الماضية، ويعول على تكرار السيناريو عينه، حينمت فاز منافسه شعبياً، لكنه خسر السباق في المجمع الانتخابي.
وتشير بعض التوقعات إلى أن الكونغرس سيحظى بسيطرة كاملة للديمقراطيين، بعد 14 سباقا محتدما في مجلس الشيوخ خلال انتخابات اليوم الثلاثاء، لكن النتائج النهائية لما لا يقل عن خمسة من هذه السباقات قد لا تتاح قبل أيام، بل وشهور في بعض الحالات.
وفي المجمل، هناك 12 مقعدا يسيطر عليها الجمهوريون، ومقعدان يسيطر عليهما الديمقراطيون على المحك، بناء على تحليل "رويترز" لثلاثة مراكز غير حزبية متخصصة في توقع شؤون الانتخابات الأميركية، وهي مركز السياسة في جامعة فرجينيا وتقرير كوك السياسي وموقع إنسايد إليكشنز.
وتوقعت المراكز الثلاثة أن يحصل الديمقراطيون على ما يصل إلى 55 مقعدا من مقاعد مجلس الشيوخ المئة، مما سيمنحهم الأغلبية لأول مرة منذ عقد في كل من مجلس الشيوخ ومجلس النواب المكون من 435 مقعدا، حيث من المتوقع أن يحافظوا على سيطرتهم عليه.