لندن (ديبريفر) - أكدت البارونة هيلينا كينيدي، عضو مجلس اللوردات البريطاني، الخميس، أن السلطات السعودية نفذت العام الماضي 143 حكماً بالإعدام، 37 منها كانت ضد معارضين سياسيين، بينهم أطفال، اعدموا بشكل جماعي.
وقالت في بث فيديو لتقديم تقريرها عن الانتهاكات في حق الناشطات الحقوقيات المسجونات في السعودية، إن تنفيذ الإعدامات يصب في خانة الانتهاكات المنتظمة لحقوق الإنسان في السعودية، بعد السجن، وهي تستهدف المعارضين، ومنهم المعارضون للحرب على اليمن.
لافتة إلى أن "الإعدامات نفذت كذلك بحق أطفال بتهم منها التجسس، وهي تهم غير واضحة، وأنهم أعدموا لجرائم غير عنيفة".
ووصفت كينيدي، الانتهاكات التي تحصل في السعودية لحقوق الإنسان بـ"الخطيرة"، مؤكدة "السلطات لا تسمح بالوصول إلى المحاكمات.
ودعت البارونة كينيدي، الحكومة البريطانية إلى تطبيق قانون "ماغنيتسكي" الذي تبنته مؤخراً، والذي ينص على فرض عقوبات ضد الذين ينتهكون حقوق الإنسان في العالم.
ويشمل القانون حجزاً على ممتلكات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي تقول البارونة البريطانية بأنه المسؤول الأول عن انتهاكات حقوق الإنسان في المملكة.
وطالبت كينيدي، زعماء العالم بالضغط على الرياض لإطلاق سراح المعتقلات قبل المشاركة في قمة العشرين التي تستضيفها العاصمة السعودية افتراضياً بعد نحو 10 أيام.
وكانت البارونة انضمت قبل أيام لنشطاء حقوق الإنسان وجهوا مجددا نداء لزعماء العالم بمقاطعة قمة العشرين المقررة في السعودية، وذلك بسبب انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها السلطات في الرياض.