صنعاء (ديبريفر) - قال السفير الإيراني لدى جماعة أنصار الله (الحوثيين) حسن إيرلو أن قرار وزارة الخزانة الأمريكية الأخير، المتضمن فرض عقوبات بحقه، يظهر الوجه الحقيقي للنظام الأمريكي، الذي لا يمتثل للقواعد والأعراف الدولية.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت الليلة الماضية (الثلاثاء) فرض عقوبات تتصل بالإرهاب شد "إيرلو" المعين حديثا من قبل إيران كسفير لها لدى جماعة الحوثي بصنعاء، ضمن حزمة جديدة من العقوبات، ضمن محاولات واشنطن التي تهدف إلى التصدي لسلوك إيران التخريبي في المنطقة، حسب مزاعم مسؤولين أمريكيين.
وأعتبر إيرلو في أول تعليق له على القرار، أن تلك العقوبات تؤكد بأنه يسير في الإتجاه الصائب "مسار مواجهة الجرائم الأميركية والصهيونية ضد شعوب المنطقة"، حد قوله.
وأضاف في تغريدة على موقعه الرسمي بتويتر،"نحن لا نخشى العقوبات أو الموت، بل إننا فخورون بذلك".
وشملت العقوبات الأمريكية الجديدة، أيضاً جامعة المصطفى الدولية في إيران، والمواطن الباكستاني يوسف علي موراج الذي يتخذ من إيران مقراً له.
ووصفت وزارة الخزانة الأمريكية، حسن إيرلو، بأنه مسؤول في فيلق القدس، الذراع القوي للحرس الثوري الإيراني في الخارج.
وفي منتصف أكتوبر الماضي، أعلنت إيران وصول حسن ايرلو إلى صنعاء، بصفته سفيراً فوق العادة ومطلق الصلاحيات لدى جماعة إنصار الله (الحوثيين)، الذين يخوضون منذ ستة أعوام حرباً عسكرية ضد الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا.
وأعتبرت الحكومة اليمنية في رسالة سابقة لمجلس الأمن الدولي، إن تعيين إيران سفير لها بصنعاء،يمثل انتهاكاً لقواعد القانون الدولي، وإخلالاً بالتزامات إيران الدولية بموجب ميثاق الأمم المتحدة واتفاقيتي فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية وقرار مجلس الأمن رقم ٢٢١٦.
