صنعاء (ديبريفر) - أدانت حكومة الانقاذ التابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) الجمعة، استهداف مطار عدن الدولي جنوبي البلاد، الذي نفذته من وصفتها بـ"الأيادي الآثمة" وأدى إلى سقوط مدنيين.
وقالت وزارة حقوق الإنسان في حكومة الانقاذ بصنعاء، في بيان، إن "هذا العمل الإجرامي جاء نتيجة ممارسات دول التحالف المستمرة لتمزيق النسيج الاجتماعي في المحافظات الجنوبية، وإشاعة الفتنة والعبث بالأرواح المواطنين ومقدرات اليمن".
وأشار البيان إلى أن "التفجير الإرهابي في مطار عدن جاء في إطار تهديد الأمن والسلم الوطني وفي ظل إفلاس قيمي وأخلاقي للتحالف الذي خطط ودعم بشكل مباشر جماعات إرهابية لاستهداف منشأة مدنية (مطار عدن) والمدنيين الآمنين بداخله بعبوات ناسفة وصواريخ ليتبع الانفجار الأول إطلاق نار كثيف".
وشدد البيان على" ضرورة قيام الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بواجبهم الإنساني ومسؤوليتهم القانونية والأخلاقية في الضغط على دول التحالف والقوى المتحالفة معها والجماعات المسلحة الموالية لها، لإيقاف الأعمال الإجرامية التي تقوم بها مستهدفة الأمن والاستقرار في مختلف المحافظات، ووقف العدوان ورفع الحصار".
ودعت وزارة حقوق الإنسان في صنعاء، الأمم المتحدة إلى الزام من وصفتها بـ"المكونات التي أنشأتها دول التحالف في محافظة عدن، بتحييد الأماكن المدنية، وتأمين المواطنين وفق قواعد وأحكام القانون الإنساني الدولي".
وفي حين تنفي جماعة الحوثيين، مسؤوليتها عن الهجوم على مطار عدن الدولي الذي حدث بالتزامن مع وصول أعضاء الحكومة الجديدة نهار الأربعاء الماضي، تتهم الحكومة المعترف بها دولياً في اليمن، الجماعة بالوقوف وراء العملية الإرهابية.
ومساء الخميس الماضي، قررت الحكومة اليمنية، تدويل الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن الدولي جنوبي البلاد، وراح ضحيته أكثر من مائة شخص بين قتيل وجريح.
وأكدت الحكومة أنها تنوي تقديم ملف متكامل عن التحقيقات التي أجرتها، ولا تزال، اللجنة الأمنية حول ملابسات الهجوم والجهات التي تقف وراءه.
