الرياض (ديبريفر) - أكد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، مساء الإثنين، أن "قمة مجلس التعاون الخليجي، ستكون قمة جامعة للكلمة موحدة للصف وستترجم التطلعات نحو لم الشمل والتضامن".
وكان وزير الخارجية الكويتي، الشيخ أحمد الناصر، أعلن في وقت سابق من مساء الإثنين، الاتفاق على فتح كامل للحدود بين السعودية وقطر.
مشيراً إلى أنه "تم الاتفاق بين الرياض والدوحة على معالجة كافة المواضيع ذات الصلة".
وقال ولي العهد السعودي، إن" سياسة المملكة قائمة على نهج راسخ قوامه تحقيق المصالح العليا لدول مجلس التعاون والدول العربية، وتسخير كافة جهودها لما فيه خير شعوبها وبما يحقق أمنها واستقرارها"، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية "واس".
وفي وقت سابق الإثنين، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول كبير بإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه تم تحقيق انفراجة في النزاع المستمر منذ ثلاثة أعوام بين قطر وكل من السعودية وثلاث دول عربية أخرى.
ومن المقرر توقيع الاتفاق في السعودية لإنهاء الخلاف يوم غدٍ الثلاثاء.
وأكد المسؤول الأمريكي، الذي طلب من رويترز عدم الكشف عن هويته، إن جاريد كوشنر، كبير مستشاري البيت الأبيض الذي كلفه ترامب بالعمل على حل الخلاف، ساعد في التفاوض على الاتفاق وظل يجري اتصالات هاتفية من أجل ذلك حتى الساعات الأولى من صباح الإثنين.
لافتاً إلى أنه وبموجب الاتفاق ستنهي الدول الأربع الحصار المفروض على قطر، على أن تتخلى الأخيرة في المقابل عن الدعاوى القضائية المتعلقة بالحصار.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، فرضت حظراً دبلوماسياً على قطر، وقطعت روابط التجارة والسفر معها منذ 2017، متهمة إياها بدعم الإرهاب، وهو ما نفته الدوحة التي اعتبرت أن الحظر يهدف لتقويض سيادتها.
