مسؤول حكومي : الإنتقالي يمارس عملية إبتزاز سياسي للحصول على مكاسب جديدة

ديبريفر
2021-01-18 | منذ 1 شهر

الرياض (ديبريفر) - اعتبر مسؤول في الحكومة الشرعية اليمنية، موقف المجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً من قرارات التعيين الرئاسية التي صدرت مؤخراً، بأنه محاولة بائسة لممارسة الإبتزاز السياسي من أجل الحصول على مكاسب جديدة، والتهرب من تنفيذ إلتزاماته في إتفاق الرياض.

وقال مختار الرحبي المستشار بوزارة الإعلام اليمنية،الاثنين، في تغريدة له على موقعه الرسمي بتويتر عبر "تويتر"، إن المجلس الانتقالي مازال يرفض حتى الان إخراج قواته من عدن، وفق ما نصت عليه آلية إتفاق الرياض، كما وأن عودة البرلمان اليمني لانعقاد جلساته ومنح الثقة للحكومة الجديدة ماتزال متعثرة بسبب العراقيل التي يضعها الانتقالي .

وأوضح الرحبي، إن المجلس الإنتقالي يسعى للإستفادة من اتفاق الرياض للحصول على الشرعية والمناصب الرسمية، دون الايفاء بالتزاماته الخاصة المتعلقة بالإتفاق وفي مقدمتها الترتيبات العسكرية والأمنية.

وكان المجلس الإنتقالي الجنوبي، أعلن الليلة الماضية (الأحد) رفضه القرارات التي أصدرها الرئيس اليمني المعترف به دولياً بتعيين رئيس لمجلس الشورى (الغرفة التشريعية الثانية)، وكذا نائب عام للبلد.

وقال المجلس في بيان رسمي، أن تلك التعيينات تمثل إنقلابا على إتفاق الرياض الموقع بينه وبين الحكومة الشرعية في نوفمبر من العام 2019، مؤكداً بأنه لن يتعطى مع تلك القرارات الرئاسية.

وهدد الانتقالي في بيانه، بإتخاذ ما أسماها "الخطوات المناسبة" حال لم يتم التراجع عن تلك القرارات.

وينص اتفاق الرياض الذي جرى التوقيع عليه بوساطة سعودية، على التوافق بين الشرعية والمجلس الانتقالي بشأن تشكيل الحكومة الجديدة التي حصل بموجبه على خمس حقائب وزارية، لكن الإتفاق لم يشر إلى ضرورة التشاور المسبق بشأن التعيينات خارج إطار تشكيلة الحكومة.

و الجمعة الماضية، أصدر الرئيس، عبد ربه منصور هادي، قرارا بتعيين أحمد صالح الموساي، نائبا عاما للبلاد، وأحمد عبيد بن دغر رئيسا لمجلس الشورى، وكلاً من عبدالله أبو الغيث، ووحي أمان، نائبين لرئيس مجلس الشورى، ومطيع دماج أمين عام لرئاسة الوزراء، وعلي الأعوش سفيراً بوزارة الخارجية.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet