طرابلس (ديبريفر) - نجا وزير الداخلية الليبي، فتحي باشاغا، الأحد من محاولة اغتيال أثناء إطلاق مسلحين النار على موكبه في العاصمة طرابلس.
وقالت وزارة الداخلية الداخلية في بيان: "إنه وبتاريخ اليوم الأحد، الموافق 21 فبراير/ شباط، وعند الساعة الثالثة بعد الظهر، تعرض وزير الداخلية بحكومة الوفاق الوطني، فتحي علي باشاغا، لمحاولة اغتيال أثناء رجوعه إلى مقر إقامته بجنزور".
وأشار البيان إلى أن "سيارة مسلحة مصفحة قامت بالرماية المباشرة على موكب وزير الداخلية باستعمال أسلحة رشاشة".
وأكد أن "العناصر الأمنية المكلفة بحراسة الموكب تعاملت مع السيارة المذكورة وألقت القبض على المجموعة المسلحة بعد الاشتباك معها، مما أدى إلى تعرض عنصر الحراسات المرافق للوزير لإصابة، كما تم القبض على اثنين من المهاجمين ووفاة الثالث أثناء التعامل الأمني معهم".
كما أكد البيان سلامة الوزير وعدم تعرضه لأي أذى.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر قريب من وزير الداخلية الليبي، إن المهاجمين أطلقوا النار بكثافة على موكب الوزير أثناء مروره في غرب طرابلس بعد زيارته المؤسسة الوطنية للنفط ومقر قوة إنفاذ القانون التابعة للوزارة.
وأضاف المصدر أن حراس باشاغا تبادلوا إطلاق النار مع المهاجمين قبل أن يلاحقوهم فيقتلوا منهم واحدا ويصيبوا آخر ويلقوا القبض على اثنين.
يأتي الهجوم بينما تستعد حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا لإفساح المجال لحكومة انتقالية جديدة اُختيرت من خلال عملية تقودها الأمم المتحدة تستهدف توحيد فصائل ليبيا المتحاربة.
ووفقاً للمصدر، تظهر التحقيقات الأولية أن منفذي هجوم من الزاوية، وهي مدينة أخرى ذات نفوذ تبعد 45 كيلومترا إلى الغرب من طرابلس.