الرياض (ديبريفر) - قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين في حكومة الشركة اليمنية المعترف بها دولياً، الخميس، إن جماعة أنصار الله(الحوثيين) "أصبحت أكثر عدوانية بعد تزايد الدعوات الدولية لتحقيق السلام وإنهاء الحرب، والانجاز الذي تحقق بتشكيل الحكومة والذي يمثل خطوة متقدمة نحو تحقيق سلام شامل في اليمن".
جاء ذلك خلال اجتماع افتراضي، عقده وزير الخارجية اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، مع اللجنة السياسية والأمنية في الاتحاد الأوروبي في بروكسل التي تضم سفراء الدول الأعضاء في الاتحاد، لمناقشة الأوضاع السياسية والإنسانية في اليمن، واستمرار تصعيد الحوثيين في مأرب شمال شرقي البلاد، وآثاره السياسية والإنسانية، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في عدن والرياض.
ووضع ابن مبارك اللجنة الأوروبية في صورة التطورات اليمنية الأخيرة، بدءاً بالتقدم المحرز في اتفاق الرياض المتمثل بتشكيل حكومة الكفاءات السياسية واستمرار العمل على انجاز الشق الأمني والعسكري من الاتفاق.
وأكد أن جماعة الحوثي، قرأت الرسائل الإيجابية الدولية الداعية لتحقيق السلام في اليمن، قراءة خاطئة وعملت على شن هجوماً وصفه بالإرهابي على مطار عدن الدولي مستهدفة الحكومة أثناء وصولها بهدف عرقلة عملية السلام.
واتهم الجماعة باستئناف" عدوانها على محافظة مأرب، وقصفت المدنيين ومخيمات النازحين بالصواريخ الباليستية، واستهدفت الأحياء السكنية في مدينة تعز عشوائياً بالقذائف والصواريخ، واعتدت بشكل يومي على الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية السعودية".
مؤكداً استمرار الحكومة الشرعية" في دعم جهود المبعوث الأممي لدى اليمن، مارتن غريفيث، وستواصل مساعيها نحو السلام والعمل على تحقيق المصالحة الوطنية واستعادة الأمن والاستقرار وإنهاء الانقلاب وإقامة سلام دائم وشامل بناء على المرجعيات الثلاث".
وعبر الوزير اليمني، عن تقديره للجهود التي يبذلها الاتحاد الأوروبي "للتخفيف من حدة الأوضاع الإنسانية في اليمن".
متعهداً باستمرار الحكومة اليمنية "في تقديم التسهيلات اللازمة لضمان وصول المنظمات والعاملين في المجال الإنساني لكافة مناطق اليمن وتمكين تلك المنظمات من القيام بمهامها".