تعز (ديبريفر) - أعلنت ما تسمى بـ "المقاومة الوطنية" في اليمن اليوم الخميس، عن تأسيس مكتب سياسي برئاسة طارق صالح نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح.
وجاء الإعلان عن إشهار المكتب السياسي في حفل أقيم بمدينة المخا على الساحل الغربي والتابعة إدارياً لمحافظة تعز حيث تتمركز "قوات المقاومة الوطنية" المدعومة إماراتياً.
وأفاد المكتب السياسي في أول بيان له، اطلعت عليه وكالة "ديبريفر"، أن إشهاره جاء "بعد مشاورات مكثفة، ونقاشات مستفيضة، التزاماً بالعمل على إعادة الاحتكام لصناديق الاقتراع والتداول السلمي للسلطة، مع الاستمرار في الكفاح المسلح".
وأضاف البيان " أن إشهار المكتب السياسي للمقاومة الوطنية ضرورة وطنية فرضتها المرحلة لخدمة معركة شعبنا المصيرية".
وقال إن المكتب السياسي "يشكل امتداداً أصيلاً لتضحيات الرئيس السابق علي عبدالله صالح ورفيق دربه الأمين عارف عوض الزوكا وكل شهداء مراحل النضال، وسيقوم بمسئولياته الوطنية بما يحافظ على الثوابت الوطنية والقومية"، حد تعبير البيان.
وأشار إلى أن المكتب يعوّل على تكاتف القوى الوطنية والتنسيق بين مختلف المكونات السياسية، داعياً إياها إلى تبني "حراك سياسي يعيد الاعتبار للهوية الوطنية ويحافظ على النظام الجمهوري."
واتهم البيان جماعة أنصار الله (الحوثيين) بتدمير العملية السياسية والتعددية الحزبية
ودعا البيان كل الأطراف لتوحيد الجهود والجبهات صوب العاصمة صنعاء والجلوس على طاولة الحوار لرسم ملامح المستقبل، مشيراً إلى أن المكتب السياسي سيضطلع "بتنظيم الجهود من أجل استعادة الدولة وتحرير صنعاء".
وأكد أهمية حماية المياه الإقليمية والممرات المائية، ورفض أي تهديد للتجارة العالمية عبر مضيق باب المندب.
وتشكيلات المقاومة الوطنية التي يقودها طارق صالح، مدعومة من الإمارات وتضم عدداً من الألوية العسكرية وتتمركز في عدد من المديريات التابعة لمحافظتي تعز والحديدة على الساحل الغربي لليمن.