واشنطن (ديبريفر) - كشفت الولايات المتحدة الأمريكية، الإثنين، عن توجه جاد لدى الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لإنهاء النزاع في اليمن.
وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية في تغريدة على حسابها الرسمي بتويتر أن المبعوث الخاص لليمن تيم ليندركينغ، والسفير الأمريكي، كريستوفر هنزل يؤكدان على الحاجة إلى توافق الآراء من أجل إنهاء هجوم الحوثيين على مأرب، ووقف إطلاق النار بشكل شامل على مستوى البلاد.
وأضافت، أن مجموعة الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن يعتزمون حل النزاع اليمني من منظور دولي موحد وفي ظل العمل الجماعي.
وكان وزير الخارجية اليمني الأسبق أبوبكر القربي كشف الليلة الماضية عن مداولات جارية لإصدار قرار أممي جديد ومُلزم للأطراف اليمنية.
وقال القربي في تغريدة على موقعه الرسمي بتويتر أن القرار الجديد سيفرض تحت الفصل السابع، ويهدف لمعالجة تعقيدات القرار 2216، الذي يعد أحد أهم المرجعيات الدولية بشأن الأزمة اليمنية المستمرة منذ سنوات.
ويتضمن القرار الجديد، بحسب تأكيدات القربي، وقف إطلاق النار بشكل شامل في اليمن وبدء مفاوضات سياسية متعددة الأطراف بدلا عن طرفي الصراع (الشرعية والحوثيين).
وتتمسك الحكومة الشرعية اليمنية بنص القرار 2216، كأحد أهم المرجعيات لأي تسوية سياسية في اليمن، فيما تقول جماعة الحوثي أن القرار لايعنيها.
ويُنص القرار 2216 الصادر في أبريل 2015 الحوثيين بالكف عن العنف، وتسليم أسلحتهم الثقيلة، وسحب قواتهم من جميع المناطق التي سيطروا عليها، بما في ذلك العاصمة صنعاء، والتوقف عن ممارسة أعمال حصرية بالحكومة الشرعية، والامتناع عن أي استفزازات أو تهديدات الدول المجاورة.
ومنذ فبراير الماضي يقود المبعوثان الأممي والأمريكي جهوداً مضاعفة للتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار في مأرب واليمن بشكل عام يتبعه مفاوضات سياسية تُفضي إلى إنهاء الصراع وإحلال سلام مستدام.