غريفيث يقدم اليوم إحاطته الأخيرة لمجلس الأمن الدولي

ديبريفر
2021-05-12 | منذ 1 شهر

عمان (ديبريفر) - من المقرر أن يقدم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، اليوم الأربعاء إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن الدولي، قبل مغادرته منصبه الذي يشغله منذ العام 2018.
وأفاد مكتب المبعوث الأممي لليمن في تغريدة على "تويتر"، إن غريفيث سيقدم إحاطته لمجلس الأمن في الخامسة مساء بتوقيت اليمن .
ووفقاً لمصادر مطلعة من المقرر أن تركز جلسة مجلس الأمن على تطورات الهجوم العسكري لجماعة أنصار الله (الحوثيين) على مدينة مأرب شمال شرق اليمن، وتداعياته الإنسانية على تجمعات النازحين. 
ومن المتوقع أن تعين الأمم المتحدة، خلال جلسة مجلس الأمن، مبعوثا خاصا لها إلى اليمن، خلفاً لغريفيث.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت الثلاثاء تعيين المبعوث الخاص لليمن مارتن غريفيث في منصب وكيل الشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ  خلفا لمارك لوكوك.
ودأب غريفيث على انتهاج سياسة دبلوماسية متوازنة في تعامله مع الأطراف اليمنية، ولا يُعرف ما إذا كانت إحاطته الأخيرة، مساء اليوم، ستشهد نوعاً من المصارحة حول الطرف المعرقل لعملية السلام أم لا.
وفي انتظار الموقف الذي سيصدر من مجلس الأمن الدولي حيال تحديد هوية الطرف المعرقل لعملية السلام في اليمن، أبدى مراقبون تخوفهم من أن يؤدي تغيير غريفيث إلى "عودة المشاورات السياسية إلى مربع الصفر" .
وأكدت تقارير دولية، في وقت مبكر اليوم الأربعاء، أنه تم تقويض جهود غريفيث في الملف اليمني بسبب رفض جماعة الحوثيين مقابلته في مسقط ، فضلاً عن تراجع دوره عندما قررت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن القيام بدور أكثر نشاطاً في الملف اليمني، من خلال تعيين مبعوثها الخاص تيموثي ليندر كينغ. 
وكان غريفيث كشف في بيان صحفي في 5 مايو الجاري عن أن النقاشات حول الإعلان المشترك لوقف إطلاق النار، والتي استمرت لما يزيد عن عام كامل "لم تتوصل إلى اتفاق، حيث استمرت الحرب بلا هوادة، وتسببت في معاناة هائلة للمدنيين" من دون إلقاء المسؤولية على أي طرف. 
وشهدت الفترة التي قضاها غريفيث في منصبه جولات مكوكية واسعة لمناقشة الحلول مع كافة أطراف الصراع الداخلية واللاعبين الإقليميين، كما نفذ أول زيارة إلى طهران في فبراير الماضي لمطالبتها بإقناع حلفائها الحوثيين بالانخراط في عملية السلام، لكنه حقق نتائج يتيمة تمثلت في توقيع اتفاق استوكهولم الذي أوقف معركة الحديدة أواخر 2018، وتنفيذ أكبر صفقة لتبادل الأسرى بين طرفي النزاع في منتصف أكتوبر الماضي والتي تم بموجبها تبادل 1056 أسيراً من الجانبين. 


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet