المبعوث الأممي لليمن يُقر بفشله جمع أطراف الصراع على طاولة المفاوضات

ديبريفر
2021-05-12 | منذ 1 شهر

نيويورك (ديبريفر) - اعترف المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث بعدم قدرته على إجبار أطراف النزاع اليمني على التفاوض، على الرغم من الجهود المضاعفة التي بذلها خلال الأشهر الماضية.

جاء ذلك في جلسة مرئية عقدها مجلس الأمن الدولي ،الأربعاء، في نيويورك حول التطورات السياسية والإنسانية للأزمة اليمنية التي دخلت عامها السابع.

وأشار المبعوث الأممي إلى أن التصعيد العسكري للحوثيين في مدينة مأرب (شرقي البلاد)، واستمرار القيود على واردات ميناء الحديدة (غربها) إضافة الى القيود المفروضة على حرية التنقل في جميع أنحاء البلاد، وغياب العملية السياسية، عوامل أساسية لإنهاء الصراع".

ودعا غريفيث الحوثيين الى وقف هجماتهم على مأرب فورا، لافتا الى أن الهجمات المستمرة على المدينة منذ عام تسببت في خسائر مذهلة في الأرواح، وتعطيل جهود السلام.

وشدد المبعوث الأممي على أن "التسوية السياسية وجلوس الجميع على طاولة المفاوضات هو الطريق لانهاء الصراع".

وأكد أنه بالامكان التوصل إلى اتفاق إذا لبت الأطراف الرئيسية نداءات الشعب اليمني والمجتمع الدولي، بما فيها مجلس الأمن.

غريفيث، عاد لتكرار ما قاله في جلسات المجلس السابقة بشأن العمل مع الفرقاء اليمنيين (قدما) من أجل إنجاز صفقة تنهي أعمال القتال، وتمضي بالعملية السياسية في طريقها المفترض.

وختم إفادته بالقول "هذا هو واجبي المفترض كوسيط ، بيد أنه لا يمكنني إجبار الأطراف على التفاوض. هذا هو واجبهم".

وفي مارس/آذار 2015 قادت السعودية تحالفا عسكريا على اليمن تحت مسمى (عاصفة الحزم) بعد أن أطاح الحوثيون بحكومة الرئيس هادي المدعومة منها من العاصمة صنعاء في أواخر عام 2014.

وتسببت الحرب الدائرة في اليمن منذ ست سنوات بوفاة أكثر من 100 ألف شخص، وأدت إلى أزمة إنسانية تقول منظمة الأمم المتحدة بأنها الأكبر في العالم.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet