واشنطن (ديبريفر) - أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، الخميس، فرض عقوبات على عدد من الأشخاص والكيانات اليمنية المرتبطة بجماعة أنصار الله (الحوثيين)، في خطوة يُعتقد بأنها تهدف للضغط على الجماعة الموالية لإيران، من أجل دفعها نحو القبول بوقف إطلاق النار ضمن الخطة الأممية المقترحة للسلام في اليمن.
وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات على القيادي في جماعة الحوثي "سعيد الجمل" الذي يتخذ من إيران مقراً لأنشطته التجارية، ويدير منها شبكة من الشركات البترولية والسفن التي تهرب الوقود والمنتجات البترولية والسلع الإيرانية الأخرى نحو الخارج، حيث تم توجيه جزء كبير من إيرادات تلك المبيعات عبر شبكة دولية معقدة من الوسطاء ومكاتب الصرافة إلى الحوثيين في اليمن.
كما أدرجت الخزانة الأمريكية، اليمني عبده ناصر علي محمود،المقيم في تركيا والمنتمي للحوثيين، ضمن قائمة العقوبات الجديدة، وذلك لقيامه كوسيط مالي ومنسق تهريب البتروكيماويات للشبكة.
وذكر بيان وزارة الخزانة، إن عبده ناصر علي محمود، استفاد من منصبه كمدير عام لشركة Adoon General Trading FZE ومقرها الإمارات لتسهيل تحويل ملايين الدولارات للقيادي الجمل.
كما وضعت الولايات المتحدة لأمريكية، شركة سويد وأولاده للصرافة على قائمة العقوبات لقيامها بتسهيل معاملات بملايين الدولارات لصالح الجماعة الحوثية، بحسب ما جاء في بيان وزارة الخزانة.
وطالت العقوبات الامريكية رجل الأعمال الصومالي جامع علي محمد، المنتسب للحرس الثوري الإيراني لقيامه بشراء السفن وتسهيل عمليات تهريب شحنات الوقود الإيراني وتحويل الأموال لصالح الحوثيين في اليمن.