الرياض (ديبريفر) - وصف الرئيس اليمني المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي، الأحد، الهجوم على قاعدة العند العسكرية بـ"الجريمة الإرهابية".. مؤكدا أنها لن تمر دون عقاب.
وقال هادي أن "ميليشيا الحوثي الإرهابية" ستدفع الثمن غاليا وستحاسب على كل جريمة ترتكبها بحق اليمنيين، حد تعبيره.
وأضاف إن "معركة الشعب اليمني ضد بقايا الإمامة والمشروع الفارسي في اليمن، مستمرة وستكلل بالنصر عما قريب"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الرسمية سبأ بنسختها في عدن والرياض.
داعيا جميع اليمنيين إلى التكاتف والتلاحم في مواجهة هذه الجماعة المدعومة إيرانيا.
وقال: "من يتخيل انه سيكون بمنأى عن مشروع الموت الذي تقوده ميليشيا الحوثي - بدعم إيراني -فهو واهم، وعلينا جميعا في الصف الجمهوري أن نعي ذلك جيدا وأن نوجه سهامنا نحو هذا العدو".
وأشار الرئيس اليمني إلى أن تضحيات الشعب لن تذهب سدى وأن محاولة ما أسمها بـ"الميليشيا الكهنوتية" في جر اليمن إلى الماضي البغيض، ستفشل وسيطوي الشعب صفحتها ويقيم دولته الاتحادية.
وشدد على التحلي بالمزيد من اليقظة والاستعداد القتالي لمواجهة أي تحركات معادية من قبل الحوثيين والالتزام بالأوامر والخطط العسكرية بما يحقق النصر ويخفف من تكلفة الفاتورة الإنسانية.
ووجه الرئيس هادي، وزارتي الدفاع والصحة بتوفير الرعاية الصحية الكاملة لجرحى الهجوم.
وكانت قاعدة العند العسكرية التي تديرها قوات الحكومة المعترف بها دوليا تعرضت في وقت سابق اليوم الأحد لهجومٍ دامٍ بواسطة صواريخ باليستية وطائرات ملغومة من دون طيار، ما تسبب في سقوط نحو 90 قتيلا وجريحا.
وعلى الرغم من عدم تبني جماعة أنصار الله (الحوثيين) بشكل رسمي للهجوم، إلا ان العملية تحمل بصمات الجماعة المدعومة إيرانيا والتي سبق أن نفذت عددا من الهجمات المشابهة، بما في ذلك هجوم مماثل على قاعدة العند ذاتها في يناير من العام 2019 والذي سقط خلالها نحو 6 قتلى وأكثر من 50 جريحا.
