حضرموت (ديبريفر) - قالت مصادر إعلامية موالية للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، إن قوات النخبة الحضرمية بسطت سيطرتها ، اليوم الاثنين، على أولى مناطق مديريات حضرموت الوادي، الخاضعة عمليا لنفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، شرقي البلاد.
وأوضحت المصادر إن فصائل قتالية من قوات النخبة الحضرمية نفذت خلال الساعات الماضية إنتشارا عسكريا في عقبة عجزر عند مدخل بلدة عمد الاستراتيجية على تخوم الهضبة النفطية في كبرى المحافظات اليمنية.
ويأتي هذا الانتشار غداة قيام مشائخ قبليين موالين للإمارات بفتح العقبة الاستراتيجية بعد إغلاق دام نحو ستة أعوام، نتيجة سيطرة تنظيم القاعدة على مدينة المكلا.
وتتزامن هذه التحركات مع إرسال تعزيزات إضافية من قوات المجلس الإنتقالي إلى تخوم وادي عمد، وبموازاة تفعيل المجلس للجان الشعبية أيضا في مناطق وادي وصحراء حضرموت تحسبا فيما يبدو لتصعيد عسكري محتمل ضد القوات الحكومية التي تسيطر على جميع مديريات سيئون.
وكانت مصادر محلية أفادت في وقت سابق بوصول تعزيزات جديدة تابعة للمجلس الانتقالي تتضمن عربات عسكرية ومئات المسلحين إلى لواء بارشيد الذي يتمركز بمدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت.
ويرى مراقبون أن التحركات هذه تأتي في سياق محاولات الضغط الإماراتية على الحكومة اليمنية لمقايضتها بملف منشأة بلحاف عقب تصاعد الضغوط المطالبة بخروج القوات الإماراتية منها.