الحديدة (ديبريفر) - استقبلت مدينة الخوخة المرفئية، الواقعة على شاطئ البحر الأحمر، دفعة كبيرة من النازحين الذين اضطروا الى ترك منازلهم نتيجة التطورات العسكرية الأخيرة التي شهدتها محافظة الحديدة،غربي اليمن.
وأكد نائب مدير الوحدة التنفيذية لادارة مخيمات النزوح في الحديدة، جمال المشرعي، إن موجة نزوح كبيرة تشهدها المناطق الواقعة إلى الجنوب من محافظة الحديدة.
وقال إن نحو 820 عائلة يمنية تضم أكثر من 4 آلاف شخص غالبيتهم نساء وأطفال، فروا هلعا من ديارهم خلال الأيام الماضية باتجاه مدينة الخوخة الساحلية.
وأضاف أن المئات من النساء والأطفال والشيوخ أصبحوا بلا مأوى، مشيرا إلى أنهم توزعوا في حواري وشوارع وفنادق الخوخة وعلى الأزقة وتحت الأشجار في صورة مأساوية رهيبة، مايستدعي تدخلا انسانيا عاجلا.
وأوضح المشرعي، أن أغلب تلك العائلات النازحة تعود إلى مديريات الدريهمي والتحيتا والجاح والطور وبعض الأحياء في داخل مدينة الحديدة.
وحذر من قيام مسلحي جماعة أنصار الله (الحوثيين) بأية أعمال انتقامية من المدنيين في تلك المناطق التي انسحبت منها القوات المشتركة مؤخرا.
وأشار إلى أن أغلب المنظمات الإنسانية لم تتجاوب مع نداءات الاستغاثة لإغاثة المنكوبين باستثناء الخلية الإنسانية التابعة للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية.
كما دعا المسؤول اليمني، كافة المنظمات الإنسانية والاغاثية العاملة في اليمن إلى الاستجابة الطارئة بتوفير السكن والمأوى والغذاء للنازحين في هذه الأوقات الشتوية شديدة البرودة.