طهران (ديبريفر) - بحثت الأمم المتحدة وإيران، يوم الأحد، مستجدات الأوضاع في اليمن، مع استمرار التصعيد العسكري بين الحكومة المعترف بها دولياً، وجماعة أنصار الله (الحوثيين).
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، وكبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني علي أصغر خاجي.
ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية شبه الرسمية، عن خاجي قوله إن "الشعب اليمني هو صاحب القرار النهائي لتحديد مصير بلاده".
واعتبر أن "رفع الحصار الجائر يعتبر مقدمة لإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية".
وأشار المسؤول الإيراني إلى دور الأمم المتحدة في الأزمة اليمنية، لافتاً إلى أن "انعدام الثقة بات حلقة مفقودة في سير المحادثات".
وأكد أن" إعادة بناء الثقة يجب أن ترافقه إجراءات عملية خاصة في مجال الشؤون الإنسانية".
بدوره، أكد المبعوث الأممي " أنه يجري تقييم وجهات النظر المختلفة ونعتزم مراعاة اهتمامات الأطراف اليمنية المختلفة في خططنا المستقبلية، وتقديم الأولويات قصيرة المدى في إطار الأهداف طويلة المدى في الوقت ذاته".
